محقق بصحيفة بريطانية حصل على معلومات شخصية تخص ميغان ماركل «بشكل غير قانوني»

ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
TT

محقق بصحيفة بريطانية حصل على معلومات شخصية تخص ميغان ماركل «بشكل غير قانوني»

ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

قال محقق خاص يعمل لدى صحيفة «ذا صن» البريطانية، إنه تلقى أموالاً من الصحيفة للحصول على معلومات شخصية عن ميغان ماركل في الأيام الأولى من علاقتها بالأمير هاري، وإنه تمكن من الوصول إلى هذه المعلومات «بشكل غير قانوني».
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قال المحقق دان هانكس، الذي يعيش في لوس أنجليس، إنه قام بتجميع تقرير من 90 صفحة عن ميغان في أكتوبر (تشرين الأول) 2016، بعد وقت قصير من علم صحيفة «ذا صن» بعلاقتها بهاري.
وأشار هانكس إلى أن المعلومات التي تم إرسالها إليه في الولايات المتحدة تضمنت أرقام هواتف أقارب ميغان، ومعلومات أساسية عن زوجها السابق، وكذلك رقم الضمان الاجتماعي الشخصي لدوقة ساسكس.
وعلى الرغم من أنه كان من الممكن الحصول على الكثير من المعلومات بشكل قانوني، فإن هانكس يدعي أنه أخذها من قاعدة بيانات لا يمكن استخدامها قانونياً لأغراض صحافية.
وقال هانكس، إن صحيفة «ذا صن» جعلته يوقّع إقراراً يفيد بأنه لن يستخدم أي طرق غير قانونية للحصول على معلومات شخصية تخص ميغان، إلا أن مسؤولي الصحيفة عادوا إليه بعد ذلك وقالوا له «ولكن إذا كنت تريد إنجاز عملك، استمر في فعل ما كنت تفعله» وغمزوا له بأعينهم، حسب قوله.
ومن جهتها، نفت «ذا صن» ادعاءات هانكس بشدة وقالت، إن لديها اتفاقاً مكتوباً مع هانكس بأنه لن يخالف القانون أثناء عمله في المنفذ الإخباري وأنها لم تكن تعلم أنه فعل ذلك.
وأشار ناشر الصحيفة إلى أنهم استغنوا عن خدمات هانكس في عام 2017 بعد أن سُجن عقب إدانته بالابتزاز في قضية غير ذات صلة.
ومن جهته، علق متحدث باسم هاري وميغان على تصريحات هانكس بقوله «يشعر دوق ودوقة ساسكس أن اليوم هو لحظة مهمة للتفكير في صناعة الإعلام، حيث يوضح هذا التقرير الاستقصائي أن الممارسات الجارحة التي كانت سائدة قديماً لا تزال مستمرة، وتحصد ضرر لا رجعة فيه للعائلات والعلاقات».
وأضاف «إنهم ممتنون للعاملين في وسائل الإعلام الذين يدافعون عن دعم قيم الصحافة، التي نحتاج إليها الآن أكثر من أي وقت مضى».
وخاض هاري وميغان صراعاً مع عدد من الصحف البريطانية خلال العامين الماضيين، وفازت ميغان بدعوى رفعتها في بريطانيا على صحيفة «ميل أون صانداي» والشركة المالكة لها، بعد نشر الصحيفة رسالة خاصة أرسلتها دوقة ساسكس لوالدها.
وخلال مقابلتهما مع أوبرا وينفري الأسبوع الماضي، عزا هاري وميغان انسحابهما من العائلة الملكية وانتقالهما للولايات المتحدة إلى الضغوط الإعلامية الكبيرة التي واجهاها والعنصرية وغياب الدعم من الأسرة الملكية.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.