إيران: سنختبر أنظمة التبريد في مفاعل أراك تمهيداً لتشغيله

مفاعل أراك النووي (أ.ف.ب)
مفاعل أراك النووي (أ.ف.ب)
TT

إيران: سنختبر أنظمة التبريد في مفاعل أراك تمهيداً لتشغيله

مفاعل أراك النووي (أ.ف.ب)
مفاعل أراك النووي (أ.ف.ب)

ستختبر إيران أنظمة التبريد في مفاعل أراك النووي تمهيداً لتشغيله بشكل كامل هذا العام، حسبما أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم (الجمعة).
ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم المنظمة بهروز كمالوندي قوله، إن اختبار التبريد، الذي يشمل عادة تشغيل أنظمة السوائل وأنظمة الدعم، سيكون في أوائل السنة الفارسية الجديدة التي تبدأ يوم الأحد المقبل، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال كمالوندي «بمعنى آخر، حققنا تقدماً في العمل بقطاعات الوقود والتخزين وغيرها».
وزادت إيران في الآونة الأخيرة من وتيرة انتهاك بنود الاتفاق النووي الدولي الموقع عام 2015 في محاولة منها على ما يبدو للضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن للعدول عن قرار سَلَفه دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق.
والمواجهة قائمة بين الجانبين حول من الذي يجب أن يبادر بالتحرك لإنقاذ الاتفاق.
وكانت إيران قد وافقت على إغلاق مفاعل أراك، الذي يقع على بعد نحو 250 كيلومتراً جنوب غربي طهران، بموجب اتفاق 2015.
وكان مسموحاً لها إنتاج كمية محدودة من الماء الثقيل، وقد عملت على إعادة تصميم المفاعل، وهي تقول إنها تعتزم إنتاج نظائر لأغراض طبية وزراعية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لدولها الأعضاء هذا الأسبوع، إن إيران بدأت في تخصيب اليورانيوم في محطة نطنز تحت الأرض باستخدام نوع ثانٍ من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة هو «آي آر - 4» في انتهاك جديد للاتفاق.



واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
TT

واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)

أعلنت الولايات المتّحدة الثلاثاء رفضها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة، وذلك غداة تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» مفاده أنّ الجيش الإسرائيلي بصدد تسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في القطاع الفلسطيني.

واستنادا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية، قالت الصحيفة النيويوركية إنّها رصدت في وسط قطاع غزة تسريعا لأعمال بناء هذه القاعدة بالتوازي مع هدم أكثر من 600 مبنى في المنطقة، ما يؤشّر إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يخطّط لوجود طويل الأمد في القطاع.

وتعليقا على هذا التقرير، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إنّ الولايات المتّحدة لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعرب منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من عام عن معارضته لأيّ وجود إسرائيلي دائم في غزة. وقال باتيل خلال مؤتمر صحافي إنّه إذا كانت معلومات نيويورك تايمز «صحيحة، فمن المؤكد أنّ هذا الأمر يتعارض مع عدد من المبادئ التي حدّدها الوزير بلينكن». وأضاف «لا يمكن أن يحصل تقليص للأراضي في غزة. أكثر من ذلك، لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم».

من جانبه، أعلن الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، أنّ موقف الولايات المتحدة هو أنّ «إسرائيل يجب أن لا تستمر في احتلال غزة بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبعد القضاء على التهديد الذي تشكّله حماس». وأضاف «سنواصل التشاور مع شركائنا الإسرائيليين بشأن هذا الموضوع، لكن الأهمّ هو تحقيق وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء هذا النزاع الرهيب».

وفي تقريرها، نقلت «نيويورك تايمز» عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنّ الإنشاءات الجارية هدفها تشغيلي، مؤكّدا أنّ أيّ بناء يمكن تفكيكه بسرعة.