«مورغان ستانلي» يدخل على خط العملات المشفرة

TT

«مورغان ستانلي» يدخل على خط العملات المشفرة

قالت «سي إن بي سي» إن مورغان ستانلي أصبح أول بنك أميركي كبير يتيح عملة بِتكوين لعملاء إدارة الثروات لديه.
وأبلغ البنك مستشاريه الماليين في مذكرة داخلية أنه سيسمح بالاستثمار في ثلاثة صناديق تتيح تملك بِتكوين، حسب ما أوردته سي إن بي سي مساء الأربعاء، نقلا عن مصادر قالت إنها مطلعة اطلاعا مباشرا.
وجاء ذلك بعد طلب عملاء إمكانية الانكشاف على العملة المشفرة. ولم يرد مورغان ستانلي حتى الآن على طلب من «رويترز» للتعليق.
وكانت بِتكوين قفزت إلى مستوى قياسي عند 61 ألفا و781.83 دولار يوم السبت، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح، وبفعل أنباء عن خطط هندية لحظر العملات المشفرة.
وتكتسب العملة المشفرة قبولا عاما في الآونة الأخيرة، مع مراهنة شركات مثل تسلا عليها.
وفي الشهر الماضي، أقام بنك نيويورك ميلون وحدة جديدة لمساعدة العملاء في الاحتفاظ بالأصول الرقمية والتعامل عليها. ووفقا لتقرير سي إن بي سي، فإن الاستثمار في الصناديق سيقتصر على من يملكون أصولا لا تقل عن مليوني دولار لدى البنك، تزيد إلى خمسة ملايين دولار على الأقل في حالة شركات الاستثمار. ويُشترط في الحالتين ألا يقل عمر الحساب المفتوح مع البنك عن ستة أشهر.
وفي سوق العملات المشفرة، حظيت شركة «كوين بيز»، أكبر منصة تداول أميركية للعملات الرقمية المشفرة مثل بتكوين، بتقدير كبير من قبل المستثمرين قبل انطلاقتها لأول مرة ضمن مؤشر ناسداك.
وأشارت مصادر أميركية إلى أنه تم تداول أسهم الشركة هذا العام بمتوسط 343.58 دولار في التعاملات خارج البورصة. وأضافت أن أحدث تقييم للمجموعة ومقرها كاليفورنيا يبلغ الآن 67.6 مليار دولار على الأقل.
وتستفيد كوين بيز من الضجة الأخيرة حول العملات المشفرة قبل الاكتتاب العام الأولي المتوقع في وقت لاحق من هذا الشهر. وتخطط الشركة لإدراج 114.9 مليون سهم في ناسداك، بحسب ما أفادت به هيئة الأوراق المالية والبورصات.



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.