قرعة ربع ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم... وتوقع صدام الكبار

توخيل يؤكد أن تشيلسي بات منافساً يخشاه الجميع... والبايرن مرشح للحفاظ على لقبه

إيمرسون لاعب تشيلسي (يسار) دخل كبديل ليسجل من أول لمسة في مرمى أتلتيكو (إ.ب.أ)
إيمرسون لاعب تشيلسي (يسار) دخل كبديل ليسجل من أول لمسة في مرمى أتلتيكو (إ.ب.أ)
TT

قرعة ربع ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم... وتوقع صدام الكبار

إيمرسون لاعب تشيلسي (يسار) دخل كبديل ليسجل من أول لمسة في مرمى أتلتيكو (إ.ب.أ)
إيمرسون لاعب تشيلسي (يسار) دخل كبديل ليسجل من أول لمسة في مرمى أتلتيكو (إ.ب.أ)

تسحب اليوم قرعة الدورين ربع ونصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحضور كبار القارة وفي غياب النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو للمرة الأولى منذ 2005، بعد خروج فريقيهما برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي تواليا من ثمن النهائي.
وأكمل بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب وتشيلسي الإنجليزي عقد المتأهلين إلى الدور ربع النهائي بعدما جدد كل منهما فوزه على ضيفه لاتسيو الإيطالي 2 - 1 وأتلتيكو مدريد الإسباني 2 - صفر في إياب ثمن النهائي. وكان البايرن فاز ذهابا 4 - 1، كما انتزع تشيلسي انتصارا بهدف نظيف.
ولحق بايرن ميونيخ وتشيلسي بباريس سان جيرمان الفرنسي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، وليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين وريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني وبورتو البرتغالي.
وبعد اعتماد نظام الإقصاء من مباراة واحدة اعتباراً من ربع النهائي الموسم الماضي بسبب تداعيات فيروس «كورونا» إثر توقف المسابقة وخوض غمار بطولة مصغرة في العاصمة البرتغالية لشبونة، تعود هذا الموسم المسابقة الأعرق أوروبيا إلى النظام القديم رغم الغياب المستمر للجماهير عن مدرجات الملاعب.
ومع العودة إلى مباريات الذهاب والإياب، ستكون المواجهات القادمة حامية بين كبار الأندية الأوروبية، على غرار ما حصل في عامي 2018 و2019 والـ«ريمونتادا» التي قادتها بعض الأندية أمثال ليفربول الإنجليزي وروما الإيطالي أمام المنافس ذاته برشلونة وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي.
ويفرض بايرن ميونيخ حامل اللقب نفسه كالمرشح الأبرز للاحتفاظ بلقبه، خصوصاً أنه يتسلح بعدم خسارته أي مباراة أوروبية منذ عامين.
وقال لاعب الوسط يوزوا كيميش بعد تأهل بايرن من دون عناء أمام لاتسيو الإيطالي بمجموع المباراتين 6 - 2: «نريد أن نفوز بجميع المباريات، إنه حمضنا النووي».
ومن الممكن أن يصطدم «العملاق» البافاري مع باريس سان جيرمان الفرنسي الذي خسر أمامه في نهائي العام الماضي صفر - 1، علما بأن الأخير تخطى ثمن النهائي على حساب برشلونة 5 - 2 بمجمل المباراتين، وثأر من الـ«ريمونتادا» الشهيرة للفريق الكتالوني في عام 2017 عندما حول خسارته برباعية نظيفة إلى فوز 6 - 1 ويؤكد النادي الباريسي أن هذا الموسم مختلف عما سبقه، في سعيه الدؤوب للفوز بأول لقب قاري له. قال مدرب سان جيرمان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي حل بدلا من الألماني توماس توخيل المقال: «طموح النادي واضح وهو الفوز بالكأس، ندرك تماما مسؤولياتنا وسنحارب حتى آخر نفس لتحقيق ذلك».
وينتظر عودة البرازيلي نيمار الذي غاب عن مواجهتي فريقه السابق برشلونة، ليقود الباريسيين في الجولات المقبلة وعلى أمل الوصول إلى المباراة النهائية في إسطنبول في 29 مايو (أيار) المقبل، رغم أن الطريق ما زال طويلا بمواجهة العديد من الأسماء الكبيرة. وتأهل إلى الدور ربع النهائي الذي يقام بين 6 - 7 أبريل (نيسان) ذهابا و13 - 14 منه إيابا، سبعة أندية تمكنت من إنهاء دور المجموعات في صدارة مجموعاتها، إضافة إلى بورتو البرتغالي الذي أقصى يوفنتوس ونجمه رونالدو من ثمن النهائي (فاز 2 - 1 ذهابا وخسر 2 - 3 إيابا).
ومن بين الكبار، سرق مانشستر سيتي الأضواء في عام 2021 مع سلسلة من 21 فوزا متتاليا في مختلف المسابقات بين ديسمبر (كانون الأول) 2020 وبداية مارس (آذار) 2021.
ويحتل سيتي صدارة الدوري الإنجليزي، ومع مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا يحلم بتحقيق رباعية تاريخية (دوري وكأس وكأس الرابطة ودوري الأبطال)، رغم أن مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق خالف هذا الحلم بقوله: «4 ألقاب، لم يحصل ذلك سابقا، ولا أعتقد أن ذلك سيحصل».
وتابع المدرب الإسباني الذي فشل في بلوغ الدور نصف النهائي للمسابقة الأوروبية منذ وصوله إلى إنجلترا: «أمامنا كل شيء لكي نبرهنه».
ويأمل ليفربول حامل اللقب ست مرات، آخرها في العام 2019 أن يعوض قارياً خيبته المحلية حيث يحتل المركز السادس في الدوري الممتاز وهو مهدد بالتراجع إلى التاسع في حال فوز ثلاثة فرق بمبارياتها المؤجلة.
وكان بطل إنجلترا بلغ ربع النهائي بفوزه 4 - صفر على لايبزيغ الألماني في مجموع المباراتين.
وبدوره حقق تشيلسي نتائج لافتة في ثمن النهائي بإدارة مدربه الجديد توخيل الذي استعاد بريقه التدريبي في لندن.
ومنذ أن وقّع المدرب الألماني مع تشيلسي لم يخسر أي مباراة (13) وحجز بطاقته إلى دور ربع النهائي بفوزه على أتلتيكو مدريد الإسباني 1 - صفر و2 - صفر، ويؤمن أن فريقه قادر على مواصلة الطريق إلى النهاية.
وأعرب توخيل عن اعتقاده بأن تشيلسي بشكله الجديد يمكن أن يصبح ضمن المرشحين للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي. ويترقب تشيلسي وتوخيل بلهفة شديدة قرعة دور الثمانية لدوري الأبطال، وأكد المدرب الألماني أنه لا يخشى أي فريق في المسابقة، وأشاد بالروح القتالية للاعبيه والتي ستلعب دورا حاسما في الحفاظ على فرصه في المنافسة بالبطولة الأوروبية. وقال توخيل: «الأهم هو أن نشعر بأننا نستحق هذا... أثق بأنه ما من فريق يرغب في مواجهتنا. إنه تحد كبير وهائل أمامنا لأننا أصبحنا بالفعل في دور الثمانية... إنها خطوة كبيرة، ولكن لا داعي للقلق. سنستعد بأفضل شكل ممكن».
وكان توخيل سعيدا بأداء فريقه أمام أتلتيكو متصدر الدوري الإسباني لكنه شدد على أن المجال ما زال متاحا للتطور.
وهز حكيم زياش وإيمرسون بالميري الشباك ليكمل تشيلسي تفوقه 3 - صفر في النتيجة الإجمالية ويمدد سجله الخالي من الهزيمة منذ تولي توخيل المسؤولية بعد إقالة فرنك لامبارد.
وتابع المدرب الألماني: «يجب علينا التحسن في الهجمات المرتدة، يجب أن نفكر في التقدم للأمام دائما ونستغل السرعات والمساحات. نتطلع لكي نكون أكثر فاعلية ودقة».
ورغم أن ريال مدريد يحمل الرقم القياسي لعدد الألقاب في المسابقة الأوروبية (13 لقبا)، فإنه لم يعد يشكل ذلك «البُعبع» للأندية منذ أن بات يتيما من دون نجمه رونالدو المغادر إلى يوفنتوس في عام 2018.
ولكن مع عودة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان والنجاعة التهديفية لمواطنه كريم بنزيمة الحاسم مرة جديدة أمام أتالانتا الإيطالي في ثمن النهائي (فاز بمجموع المباراتين 3 - صفر)، ما زال النادي المدريدي بخبراته الخطر المحدق بمنافسيه.
أطلق زيدان تصريحه الشهير متسائلا: «هل يمكننا التقدم وحصد الثنائية، الليغا ودوري الأبطال؟ نعم، سنحاول! لا يوجد مستحيل».
وبخلاف كل هذه الأسماء الكبيرة، يبدو على الورق بوروسيا دورتموند الألماني مع نجمه الهداف «العملاق» النرويجي إرلينغ هالاند وبورتو الأكثر إثارة لرغبة باقي الأندية في مواجهات لا يمكن التكهن بمصيرها.
وبسقوط لاتسيو أمام البايرن سيغيب أي ممثل لإيطاليا عن الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ العام 2016.
وكان لاتسيو آخر أمل للكرة الإيطالية في المسابقة بعد خروج يوفنتوس وأتالانتا من الدور ذاته، الأول على يد بورتو الأسبوع الماضي، والثاني على يد ريال مدريد الثلاثاء، وقبلهما إنتر ميلان الذي حل رابعا وأخيرا في دور المجموعات.
وفي رقم قياسي جديد أثبت المدربون الألمان جدارتهم بقيادة أربعة فرق إلى دور الثمانية لدوري الأبطال وهم هانزي فليك مع بايرن ميونيخ، وإدين تيرزيتش مع بوروسيا دورتموند، وتوماس توخيل مع تشيلسي، ويورغن كلوب مع ليفربول. وعلق فليك على ذلك وقبل إجراء القرعة اليوم: «كلهم مدربون جيدون، وكلها فرق جيدة. لا أعرف السر وراء ذلك، لكنه أمر رائع، ومن الرائع أنني جزء من هذا، ممتن للغاية لمثل هذه المباريات في مثل هذا المستوى بمثل هذا الانتظام».
وتأهل ثلاثة مدربين ألمان إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وهم توخيل مع باريس سان جيرمان وغوليان ناغلسمان مع لايبزيغ وفليك مع بايرن. وقال توخيل في هذا الصدد: «أتمنى أن يستمر هذا الوضع لفترة أطول».


مقالات ذات صلة

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

أوروبا عناصر من الكتيبة الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتفقدون منطقة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في بلدة باخموت بأوكرانيا في 11 نوفمبر 2022 (رويترز)

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

تعدّ بلدة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، أحد معاقل المقاومة الأخيرة لمقاتلي حروب الشيشان، حيث تقاتل فيها «كتيبة الشيخ منصور» الموالية لأوكرانيا ضد القوات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رمضان قديروف (أرشيفية - رويترز)

قديروف: مقاتلو «فاغنر» السابقون يتدربون مع قواتنا

قال الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، اليوم الاثنين، إن مجموعة كبيرة من المقاتلين السابقين بمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بدأت التدريب مع قوات خاصة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا الزعيم الشيشاني رمضان قديروف خلال اجتماع سابق في موسكو (رويترز)

روسيا: ليست لدينا معلومات عن صحة رمضان قديروف

قال الكرملين (الاثنين) إنه ليست لديه معلومات عن صحة الزعيم الشيشاني رمضان قديروف

«الشرق الأوسط» (موسكو )
أوروبا المتهم «فاليد د.» خلال إحدى جلسات محاكمته في ألمانيا (أرشيفية - د.ب.أ)

السجن 10 أعوام لروسي حاول قتل معارض شيشاني في ألمانيا

أصدرت المحكمة العليا في مدينة ميونيخ الألمانية، الخميس، حكماً بالسجن لمدة 10 أعوام بحق روسي حاول قتل معارض شيشاني يقيم في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
أوروبا صورة تظهر الصحافية الاستقصائية الروسية إيلينا ميلاشينا في مستشفى بالعاصمة الشيشانية غروزني في 4 يوليو 2023 بعد تعرضها لاعتداء في الشيشان حيث ذهبت للقيام بتغطية صحافية (أ.ف.ب)

صحافية روسية تتعرض لضرب مبرح في الشيشان

تعرضت الصحافية الاستقصائية الروسية إيلينا ميلاشينا، الخبيرة بشؤون الشيشان، لاعتداء بعدما توجهت إلى هذه الجمهورية الروسية لتغطية إحدى القضايا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.