لقاء عون والحريري «من دون نتائج»

ماكرون يحذّر من «تغيير نهج فرنسا» حيال أزمة لبنان

من لقاء الرئيسين عون والحريري أمس (دالاتي ونهرا)
من لقاء الرئيسين عون والحريري أمس (دالاتي ونهرا)
TT

لقاء عون والحريري «من دون نتائج»

من لقاء الرئيسين عون والحريري أمس (دالاتي ونهرا)
من لقاء الرئيسين عون والحريري أمس (دالاتي ونهرا)

انتهى اللقاء الـسابع عشر الذي جرى أمس بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري «من دون نتائج» على صعيد تشكيل الحكومة.
وقالت مصادر مطلعة إن اللقاء بقي في حدود محاولة التهدئة بين الطرفين، فيما أعلن الحريري عن موعد لقاء جديد الاثنين المقبل يفترض أن تتم خلاله «إجابات حول كيفية الوصول إلى تشكيل حكومة». وقالت المصادر «إن اللقاء لم يحمل أي جديد سوى كسر الجليد بين الطرفين وعرض كل منهما وجهة نظره من دون الدخول في التفاصيل واتفاق على المزيد من الدرس واستمرار التواصل». وأضافت المصادر أن باريس أعطت مهلة تنتهي الاثنين سيكون لها بعدها «موقف غير تقليدي» إذا لم تسر الأمور في طريق الحل. وأشارت إلى أن الأمور ما تزال عند نقطة الصفر بحيث يتمسك عون بحكومة من 20 وزيرا والحصول على الثلث الضامن وتسمية وزير الداخلية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنه يريد أن يغير «مقاربته» في التعاطي مع الأزمة اللبنانية التي دفعت البلاد إلى شفير الانهيار.
وفيما يشبه التهديد للمسؤولين اللبنانيين قال ماكرون إن «زمن اختبار المسؤولية قد اقترب من النفادوسنحتاج في الأسابيع المقبلة، بوضوح شديد، إلى تغيير مقاربتنا ونهجنا ولا يمكننا ترك الشعب اللبناني في الوضع الذي هو فيه».
ومساء أمس، قال الأمين العام لـ {حزب الله} حسن نصر الله إنه ينصح الحريري بتشكيل حكومة {تكنو-سياسية}، محذراً من أن الحكومة لن تدوم إذا اعتمدت على الاختصاصيين فقط. وقال إن هناك جهات خارجية تدفع باتجاه {حرب أهلية} في لبنان.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.