«نينتندو» تفتتح مدينة ملاه في اليابان

مجمع «يونيفيرسل ستوديوز» الضخم للملاهي في أوساكا (أ.ب)
مجمع «يونيفيرسل ستوديوز» الضخم للملاهي في أوساكا (أ.ب)
TT

«نينتندو» تفتتح مدينة ملاه في اليابان

مجمع «يونيفيرسل ستوديوز» الضخم للملاهي في أوساكا (أ.ب)
مجمع «يونيفيرسل ستوديوز» الضخم للملاهي في أوساكا (أ.ب)

بعد تأجيل إطلاقه أشهراً عدة بسبب جائحة كوفيد - 19، افتتح أمس في مجمع «يونيفيرسل ستوديوز» الضخم للملاهي في أوساكا (غرب اليابان) قسم خاص بعالم «نينتندو» هو الأول من نوعه. واستوحي قسم «سوبر نينتندو وورلد» بشكل مباشر من العالم الملون لألعاب الفيديو «سوبر ماريو» الشهيرة للمجموعة اليابانية التي كانت تتردد إلى الأمس القريب في اعتماد طرق جديدة لاستثمار أبطالها الافتراضيين بغير ألعاب الفيديو. ومن أبرز ما يتضمنه القسم لعبة «ماريو كارت» التي تستخدم فيها نظارات الواقع المعزز المثبتة بقبعة من لون قبعة السباك الإيطالي الحمراء. كذلك يتيح سوار متصل بهاتف ذكي للزائرين جمع قطع نقود افتراضية عن طريق ضرب كتل، كما يفعل ماريو. وقال مدير التسويق في «يونيفيرسل ستوديوز - اليابان» أيومو ياماماتو في مؤتمر صحافي إن الافتتاح «تأخر نحو عام عما كان مقرراً، ونحن سعداء حقًا». وتجاوزت كلفة إنشاء «سوبر نينتندو وورلد» 60 مليار ين (نحو 550 مليون دولار) بحسب المجموعة، وكان من المفترض في البداية أن يجتذب الجماهير في وقت مبكر من العام الماضي ليتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، إلا أن الألعاب الأولمبية نفسها أرجئت أيضاً إلى هذا العام بسبب فيروس كورونا.
وكان الافتتاح أرجئ إلى فبراير (شباط) من السنة الجارية، لكن حال الطوارئ التي فرضتها السلطات اليابانية في يناير (كانون الثاني) الماضي أدت إلى تأجيلها مجدداً.
وأعرب أول الزوار لوكالة الصحافة الفرنسية عن حماستهم. وقال هيروكي كونو، وهو طالب يبلغ 19 عاماً من أوساكا «ألعب ماريو منذ أن كنت صغيراً. لم أكن أتوقع أن أتمكن من الدخول إلى عالم ماريو، أنا متحمس جداً». وتعتزم «نينتندو» على المدى الطويل إقامة أقسام مماثلة في مدن «يونيفيرسل ستوديوز» للملاهي في أورلاندو (فلوريدا) وهوليوود.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.