القبض على مسلح قرب مقر إقامة نائبة الرئيس الأميركي

عناصر من ضباط الشرطة بالقرب من مقر الإقامة الرسمي لنائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس في واشنطن (رويترز)
عناصر من ضباط الشرطة بالقرب من مقر الإقامة الرسمي لنائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس في واشنطن (رويترز)
TT

القبض على مسلح قرب مقر إقامة نائبة الرئيس الأميركي

عناصر من ضباط الشرطة بالقرب من مقر الإقامة الرسمي لنائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس في واشنطن (رويترز)
عناصر من ضباط الشرطة بالقرب من مقر الإقامة الرسمي لنائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس في واشنطن (رويترز)

قال جهاز الخدمة السرية الأميركي إن رجلاً من سان أنطونيو بولاية تكساس أُلقي القبض عليه قرب مقر الإقامة الرسمي لنائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس في واشنطن أمس الأربعاء ووجهت له اتهامات متعلقة بالأسلحة.
وأضاف الجهاز المسؤول عن أمن الرؤساء الأميركيين ونوابهم إن ضباطاً تابعين له يرتدون ملابس مدنية أمسكوا ببول موراي (31 عاماً) في شارع قرب مجمع حكومي يضم مقر إقامة نائبة الرئيس والمرصد البحري الأميركي.
وقالت شرطة العاصمة الأميركية واشنطن إن ضباطها ألقوا القبض على مواري ووجهوا له الاتهامات.
وأضافت شرطة العاصمة أن القبض على موراي أثارته «نشرة مخابرات مصدرها تكساس». ولم تذكر تفاصيل عن محتويات النشرة.
وكتب مراسل في مكتب واشنطن التابع لشبكة فوكس نيوز على «تويتر» أن نشرة إنفاذ القانون في تكساس قالت إن موراي كان يعاني من «أوهام بجنون العظمة» وأنه أرسل لوالدته رسالة نصية يقول فيها إنه في واشنطن وإنه «سيهتم بمشكلته».
وقالت شرطة العاصمة الأميركية إن موراي يواجه تهمة حمل أسلحة خطيرة وحمل بندقية أو بندقية صيد خارج ساعات العمل وحيازة ذخيرة غير مرخصة وحيازة جهاز ذي سعة كبيرة لتغذية الذخيرة.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على بندقية وذخيرة من سيارة موراي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.