الأرجنتين تتوقع نمواً 7 % وتروج لاستثمارات

TT

الأرجنتين تتوقع نمواً 7 % وتروج لاستثمارات

قال وزير الاقتصاد الأرجنتيني، مارتن غوزمان، في بيان تم توزيعه عبر البريد الإلكتروني، إن بلاده تتوقع تحقيق نمو اقتصادي بمعدل 7 في المائة تقريباً خلال العام الحالي.
وبحسب البيان، فإن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز تحدث عن أداء الاقتصاد أمام مستثمرين من 18 صندوق استثمار سيادياً أجنبياً. ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن بيان وزارة الاقتصاد قول الرئيس، إن «الأرجنتين لديها طاقة لا تنتهي لزيادة إنتاجها وتنميتها. والشيء الوحيد الذي تحتاج إليه هو رأس المال لاستغلال هذه الطاقات».
وأضاف فرنانديز، أن الفرص الاستثمارية توجد في حقل «فاكا مويرتا» للزيت الصخري، وفي قطاع الزراعة. وأشار إلى أن الأرجنتين لا تمارس أي تمييز في معاملة المستثمرين الأجانب والمحليين، حيث تحظى الاستثمارات الأجنبية بنفس معاملة الاستثمارات المحلية.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن صناديق الاستثمار السيادية من روسيا، والإمارات، والسعودية، والولايات المتحدة، والصين، واليابان، والبحرين، وسنغافورة، والكويت، وإيطاليا، وسلطنة عمان، والهند، والبرازيل، وتايلند وأذربيجان، شاركت في الاجتماع الذي تم عبر الفيديو كونفرانس.
وكان ماتياس كولفاس، وزير الإنتاج الأرجنتيني، قال للصحافيين يوم الاثنين، إن الحكومة تتوقع وصول معدل التضخم الشهري إلى 2 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي.
ونقلت «بلومبرغ» عن الوزير قوله في تصريحات أثناء زيارة مصنع تابع لشركة السيارات اليابانية «تويوتا» في إقليم بيونس آيرس، إن الحكومة تدرس إمكانية فرض حد أقصى لأسعار بعض مستلزمات إنتاج الغذاء ومواد التشييد بعد «الزيادات الكبيرة» في الأسعار.
وأضاف الوزير، أن هذا الإجراء ما زال رهن الدراسة. وأشار إلى أن 95 في المائة من واردات الأرجنتين تدخل البلاد بصورة طبيعية، وأن نسبة بسيطة جداً تشهد بعض التأخير في الموانئ. وفي الوقت نفسه، أبقت الأرجنتين على توقعاتها بشأن فائض الميزان التجاري للعام الحالي عند مستوى 10 مليارات دولار.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.