الدول غير القادرة على استيعاب الجماهير ستستبعد من استضافة كأس أوروبا

TT

الدول غير القادرة على استيعاب الجماهير ستستبعد من استضافة كأس أوروبا

لا يريد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إقامة كأس أوروبا 2020. المؤجلة إلى الصيف المقبل بسبب فيروس كورونا، دون حضور جماهيري، وسيعدّل في نهاية أبريل (نيسان) المقبل خطته الأولية، المتضمنة 12 مدينة مضيفة في 12 دولة، بحال عدم تمكن بعضها من استضافة المتفرجين.
وأشار «يويفا» في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن هناك تعديلات محتفلة إذا اقترحت مدينة أحد السيناريوهات باللعب داخل أبواب موصدة، والمباريات التي كانت ستستضيفها قد تنقل إلى مدن أخرى قادرة على استقبال الجماهير.
وكان رئيس الاتحاد القاري السلوفيني ألكسندر سيفيرين قد أكد الأحد لصحيفة سبورتسكي نوفوستي الكرواتية أن مباريات كأس أوروبا المقررة بين 11 يونيو (حزيران) و11 يوليو (تموز)، لن تقام في مدرجات خالية.
وقال: «كل المضيفين يجب أن يضمنوا حضور الجماهير»، فيما كان الاتحاد القاري ينظر في أربع خيارات للمدن المضيفة: مدرجات ممتلئة، بين 50 و100 في المائة من السعة، بين 20 و30 في المائة من السعة، أو داخل أبواب موصدة».
وفيما منع تفشي النسخ المتحوّرة من «كورونا» أي تخفيض للتدابير الاحترازية في أوروبا، فإن هذه المتطلبات قد تؤدي إلى إقامة البطولة القارية «في 10 أو11 دولة» بحسب سيفيرين.
ومنح الاتحاد الأوروبي المدن المضيفة حتى 7 أبريل لـ«تقديم السيناريو الخاص بها» ويعتزم اتخاذ قرار «على أبعد تقدير» خلال اجتماع لجنته التنفيذية في 19 أبريل، عشية الجمعية العمومية السنوية المقررة في مونترو.
وتنطلق البطولة في روما وتختتم في لندن وتستضيفها أيضاً مدن أمستردام وباكو وبلباو وبوخارست وبودابست وكوبنهاغن ودبلن وغلاسجو وميونيخ وسان بطرسبرغ.
وقال سيفرين: «الاتحاد الأوروبي ملتزم بقرار إقامة البطولة في 12 مدينة وبحضور جماهيري كما خطط لذلك، منافسات أمم أوروبا هي المسابقة الشعبية الأولى للمنتخبات والمحرك الرئيسي لزيادة القاعدة الجماهيرية وتطوير كرة القدم». وتابع: «أنا متفائل بأن الأمور ربما تكون مختلفة للغاية مع فيروس كورونا حينما تقترب المنافسات، ومن المهم أن نمنح المدن والحكومات المضيفة أكبر وقت ممكن لعمل صورة دقيقة لما يمكن أن تكون عليه الأمور في يونيو المقبل».
وكانت الاستضافة المقبلة معقدة أصلاً من الناحية اللوجيستية قبل ظهور «كورونا» على الساحة، ليضيف الأخير مزيداً من التحديات على نسخة يحوم الشك حول إقامتها في 12 دولة. لكن المستشار الطبي للاتحاد الأوروبي الطبيب دانيال كوخ قال مطلع مارس (آذار) الماضي إن هذا النظام «هو فرصة بحد ذاتها» لأنه «إذا فقدنا الأمل في بلد معين، تبقى 11 دولة تستعد للاستضافة».


مقالات ذات صلة

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أوروبا بوتين محاطا بمقاتلين شيشانيين في جامعة القوات الخاصة الروسية في جوديرميس في الشيشان (إ.ب.أ)

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أبلغ قديروف بوتين في اجتماع منفصل أمس الثلاثاء بأن الشيشان أرسلت أكثر من 47 ألف جندي منذ بداية الحرب لقتال أوكرانيا، بينهم نحو 19 ألف متطوع.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عند وصوله إلى مطار غروزني بالشيشان في 20 أغسطس 2024 (أ.ف.ب) play-circle 00:57

بوتين يزور الشيشان للمرة الأولى منذ عام 2011 (فيديو)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، إلى الشيشان، الجمهورية الروسية في منطقة القوقاز، التي يتزعّمها حليفه رمضان قديروف، في أول زيارة لها منذ 2011.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا حاكم الشيشان رمضان قديروف يقود سيارة تسلا من طراز «سايبرتراك» (لقطة من فيديو)

شاهد... قديروف يتباهى بسيارة «سايبرتراك» مزودة بمدفع رشاش

تباهى حاكم الشيشان رمضان قديروف بشاحنة فاخرة من شركة «تسلا» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عناصر من الكتيبة الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتفقدون منطقة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في بلدة باخموت بأوكرانيا في 11 نوفمبر 2022 (رويترز)

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

تعدّ بلدة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، أحد معاقل المقاومة الأخيرة لمقاتلي حروب الشيشان، حيث تقاتل فيها «كتيبة الشيخ منصور» الموالية لأوكرانيا ضد القوات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رمضان قديروف (أرشيفية - رويترز)

قديروف: مقاتلو «فاغنر» السابقون يتدربون مع قواتنا

قال الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، اليوم الاثنين، إن مجموعة كبيرة من المقاتلين السابقين بمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بدأت التدريب مع قوات خاصة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».