توصية باستخدام «جونسون آند جونسون» ضد النسخ المتحورة

لقاح جونسون آند جونسون (أ.ف.ب)
لقاح جونسون آند جونسون (أ.ف.ب)
TT

توصية باستخدام «جونسون آند جونسون» ضد النسخ المتحورة

لقاح جونسون آند جونسون (أ.ف.ب)
لقاح جونسون آند جونسون (أ.ف.ب)

قال خبراء من منظمة الصحة العالمية أمس (الأربعاء) إن لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا موصى به حتى في البلدان التي تنتشر فيها النسخ المتحورة من الفيروس الأشد عدوى.
وقال رئيس الخبراء أليخاندرو كرافيوتو: «في البلدان التي يكون فيها انتشار النسخ المتحورة مرتفعاً وفي البلدان التي لدينا فيها الآن معلومات حول استخدام هذا اللقاح للسيطرة على فيروس سارس - كوف - 2 الناجم عن هذه النسخ، نوصي باستخدامه».
وقالت منظمة الصحة العالمية الأربعاء إن خبراءها ما زالوا يراجعون بيانات السلامة الخاصة بلقاح أسترازينيكا بعد مخاوف من الإصابة بجلطات دموية، لكنها أوصت بمواصلة برامج التطعيم.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان إن «اللجنة الاستشارية العالمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن سلامة اللقاحات تجري تقييماً دقيقاً لأحدث بيانات السلامة المتاحة... في الوقت الحالي، تعتبر منظمة الصحة العالمية أن فوائد لقاح أسترازينيكا تفوق أخطاره وتوصي بمواصلة حملات التطعيم».
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأربعاء إنه سيأخذ اللقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا بعدما أوقف عدد من الدول الأوروبية استخدامه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
ولوّحت المفوضية الأوروبية أمس (الأربعاء) بتشديد شروط تصدير اللقاحات المضادة لـ«كورونا» المنتجة داخل الاتحاد الأوروبي إلى خارج التكتل وذلك لضمان «المعاملة بالمثل» مع الدول التي تنتج لقاحات، ودعت خاصة المملكة المتحدة إلى تصدير جرعات باتجاه القارة.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين في مؤتمر صحافي: «يجب أن تكون الطرق مفتوحة في الاتجاهين (...) نصدّر الكثير من اللقاحات إلى دول تنتجها هي نفسها. هذه دعوة لها لتكون منفتحة».
وأضافت أن «المفوضية تحافظ على هدفها المتمثل في تطعيم 70 في المائة من البالغين في الاتحاد الأوروبي ضد (كوفيد – 19) قبل نهاية الصيف اعتماداً على عملية تسليم اللقاحات».
كشف الاتحاد الأوروبي خططاً لتقديم تصاريح للأشخاص الذين تلقوا لقاحاً أوروبياً من أجل تسهيل السفر وهي فكرة قدمتها مناطق الجذب السياحية، مثل اليونان، التي تسعى بشدة لإنقاذ اقتصاداتها المنهارة.
ويفترض أن يتخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القرار الأربعاء بشأن مواجهة «الموجة الثالثة» من الوباء وحملة التحصين التي توقفت بعد الشكوك التي أثيرت حول لقاح أسترازينيكا.
والثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس أن «الوقت قد حان للنظر في الترتيبات» لمنطقة باريس.
وقال رئيس الوزراء الياباني إن اليابان سترفع حالة الطوارئ في منطقة طوكيو لاحتواء الفيروس قبل أقل من خمسة أشهر من إقامة الألعاب الأولمبية المؤجلة.
ستغلق الفلبين حدودها أمام الأجانب اعتباراً من السبت وستقلص عدد مواطنيها المسموح لهم بدخول البلاد بسبب ازدياد عدد الإصابات.
حذّرت بابوا غينيا الجديدة الأربعاء من أن الموجة الحالية من العدوى ستشتد لديها في الأسابيع المقبلة وطلبت من مجموعة أسترازينيكا أن تقدم بشكل طارئ مليون جرعة من لقاحها إلى الأرخبيل.
وطلبت أستراليا الأربعاء من أسترازينيكا والاتحاد الأوروبي توفير المليون جرعة من اللقاحات التي اشترتها لإرسالها إلى بابوا غينيا الجديدة.
تسبب فيروس كورونا بوفاة 2.671.720 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019. حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة الأربعاء عند الساعة 11:00 ت غ.
والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً بالوباء من حيث عدد الوفيات مع تسجيلها 536922 وفاة تليها البرازيل (282127) والمكسيك (195119) والهند (159044) والمملكة المتحدة 125690
ونظراً للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.