معركة «كسر عظم» بين عون والحريري

بعد نهار شهد تبادلاً علنياً للاتهامات بينهما

محتجون يقطعون طريقاً في بيروت على خلفية تفاقم الأزمة المالية (إ.ب.أ)
محتجون يقطعون طريقاً في بيروت على خلفية تفاقم الأزمة المالية (إ.ب.أ)
TT

معركة «كسر عظم» بين عون والحريري

محتجون يقطعون طريقاً في بيروت على خلفية تفاقم الأزمة المالية (إ.ب.أ)
محتجون يقطعون طريقاً في بيروت على خلفية تفاقم الأزمة المالية (إ.ب.أ)

شهد نهار أمس (الأربعاء) تراشقاً بالاتهامات العلنية بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بشأن المسؤولية عن تعطيل تشكيل الحكومة، فيما اعتبره مراقبون بمثابة «معركة كسر عظم» بينهما.
وفيما دعا عون الرئيس المكلف إلى قصر بعبدا للبحث معه في تشكيل الحكومة فوراً أو الاعتذار، رد الحريري بمطالبة عون بـ «إتاحة المجال أمام انتخابات رئاسية مبكرة».
وكان عون توجه بكلمة إلى اللبنانيين متحدثاً عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي باتوا يعانون منها، داعياً الحريري إلى القصر الرئاسي «من أجل التأليف الفوري للحكومة بالاتفاق معي». وأضاف: «في حال وجد رئيس الحكومة المكلف نفسه في عجز عن التأليف وترؤس حكومة إنقاذ وطني تتصدّى للأوضاع الخطيرة التي تعاني منها البلاد والعباد، فعليه أن يفسح في المجال أمام كل قادر على التأليف».
ورد الحريري على كلمة عون ببيان قال فيه إنه زار عون 16 مرة منذ تكليفه «بنفس الهدف الذي وضعه فخامته، للاتفاق على حكومة اختصاصيين غير حزبيين». وقال إنه مستعد لزيارته مجدداً «لمناقشته في التشكيلة الموجودة بين يديه منذ أسابيع عديدة، والوصول الفوري إلى إعلان تشكيل الحكومة».
وأضاف الحريري: «إذا وجد فخامة الرئيس نفسه في عجز عن توقيع مراسيم تشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبيين قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، فسيكون على فخامته أن يصارح اللبنانيين بالسبب الحقيقي الذي يدفعه لمحاولة تعطيل إرادة المجلس النيابي الذي اختار الرئيس المكلف، والذي يمنعه منذ شهور طويلة من إفساح مجال الخلاص أمام المواطنين، وأن يختصر آلامهم ومعاناتهم عبر إتاحة المجال أمام انتخابات رئاسية مبكرة».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله