روحاني يحذّر خصوم الداخل من عرقلة «الاتفاق النووي»

قلق روسي من تشغيل إيران أجهزة الطرد «آي آر 4»

روحاني يتحدث أمام وسائل الإعلام بينما كانت تهطل الأمطار أمس (الرئاسة الإيرانية)
روحاني يتحدث أمام وسائل الإعلام بينما كانت تهطل الأمطار أمس (الرئاسة الإيرانية)
TT

روحاني يحذّر خصوم الداخل من عرقلة «الاتفاق النووي»

روحاني يتحدث أمام وسائل الإعلام بينما كانت تهطل الأمطار أمس (الرئاسة الإيرانية)
روحاني يتحدث أمام وسائل الإعلام بينما كانت تهطل الأمطار أمس (الرئاسة الإيرانية)

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني، خصومه في الداخل من «ارتكاب الخيانة»، مطالبا من يعملون على «عرقلة» رفع العقوبات الأميركية بـ«التوبة».
وقال روحاني في آخر اجتماع للحكومة الإيرانية قبل نهاية السنة الإيرانية الأحد المقبل، إن السبب وراء «عرقلة» رفع العقوبات «يعود إلى الانتخابات الرئاسية» المقررة في 18 يونيو (حزيران) المقبل، مضيفاً أن «الأقلية الصغيرة التي تعرقل هذا المسار يجب أن توقف عملها الهدام (...) إذا أوقفته فستتمكن الحكومة من إنهاء العقوبات». وصرح روحاني: «خيانة كبيرة للتاريخ والشعب الإيراني، إذا وضع أي فصيل، فرداً أو جماعة، صخوراً أمام رفع العقوبات حتى لو لساعة». وأعرب عن اعتقاده أن «الظروف اليوم مواتية أكثر من أي وقت مضى لرفع العقوبات».
وأكدت تصريحات روحاني ضمنا تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن وجود «مشكلة تكتيكية» و«مسألة داخلية في إيران بسبب الانتخابات الرئاسية»، تعرقل الجهود لإحياء الاتفاق النووي.
وفي موسكو، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس، عن قلق بلاده بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير جديد للدول الأعضاء، أنها «تحققت في 15 مارس (آذار) الحالي من أن إيران بدأت في ضخ سادس فلوريد اليورانيوم في سلسلة من 174 جهاز طرد مركزي آي آر - 4 ركبتها بالفعل في محطة تخصيب الوقود». وحض ريابكوف واشنطن على اتخاذ خطوة نحو «تطبيع» الوضع في الاتفاق النووي، ودعا طهران إلى الابتعاد عن «منطق التصعيد».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.