صاحب مطعم فرنسي يعرض مساعدة على سارقه

صاحب مطعم فرنسي يعرض مساعدة على سارقه
TT

صاحب مطعم فرنسي يعرض مساعدة على سارقه

صاحب مطعم فرنسي يعرض مساعدة على سارقه

بعد إنهاء محكوميته الحالية بالسجن ستة أشهر، عرض صاحب مطعم في جنوب فرنسا على لص حاول سرقته العودة إلى المكان لمساعدته على الإقلاع عن سرقاته المتكررة. وقال فيليب لورنتز (53 عاماً)، وهو صاحب مطعم في مدينة تولون الساحلية جنوب شرقي فرنسا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «وضعت له تحدياً بالمجيء لرؤيتي. عندما تتوفر لدينا الرغبة في الخروج من المشكلة، لا يحصل ذلك عبر الاقتحام بدافع السرقة. فليأتِ لرؤيتي وسأستقبله بطيب خاطر وسنتولى الخطوات اللازمة معاً». وأضاف: «بعد الجلسة، اعتذر مني وقال لي إنه سيعود. هل سيفعل ذلك بعد أشهر السجن؟ لا أعلم، لا أعرفه بما فيه الكفاية. أما من جهتي فما قلته لم يكن كلاماً في الهواء».
ويوظف لورنتز ستة موظفين في مطعمه ويستقبل باستمرار شباباً في دورات تدريب، أصبح اثنان منهم موظفين. وقال: «أغاظني سماعه يتوجه إلى القاضية بالقول إنه يرغب في الإقلاع عن ذلك لكنه لا يجد ما يساعده من حوله وبأنه مضطر للتصرف على هذا النحو».
وفي الثالث من مارس (آذار)، اقتحم يان (20 عاماً) المحكوم 21 مرة سابقاً، بعد ثلاثة أيام من خروجه من السجن في تولون، مطعم لورنتز بصحبة شريك قاصر لمحاولة سرقة الكحول، مما أدى إلى تشغيل جهاز الإنذار ووصول الشرطة.
وبعدما ترك الأكياس مليئة بعبوات المشروب وفرّ من الجهة الخلفية، نجحت الشرطة في توقيفه بعد فترة وجيزة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.