اكتشاف شجرة غريبة بمنغوليا تعود لـ300 مليون سنة

اكتشاف شجرة غريبة بمنغوليا تعود لـ300 مليون سنة
TT
20

اكتشاف شجرة غريبة بمنغوليا تعود لـ300 مليون سنة

اكتشاف شجرة غريبة بمنغوليا تعود لـ300 مليون سنة

نشر موقع "صحيفة الشعب اليومية أونلاين" الصيني أن معهد نانجينغ للجيولوجيا وعلم الحفريات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أفاد بأن علماء الأحافير من الصين وبريطانيا والولايات المتحدة اكتشفوا شجرة قديمة عمرها 300 مليون عام في منغوليا الداخلية مؤخرًا.
وحسب المعهد فان الشجرة المكتشفة والمطلق عليها اسم "Paratingia wuhaia" تحتوي على مسامير تشبه مخروط الصنوبر وأوراق على شكل أوراق السيدار، وهي واحدة من النباتات الرئيسية التي تشكل الفحم.
ووفقًا لوانغ جون قائد فريق البحث الباحث بمعهد العصور القديمة الجنوبية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، فإن أحافير الأشجار القديمة المكتشفة حديثًا تقع في منطقة حقل وودا للفحم في منغوليا الداخلية التي كانت سابقا عبارة عن غابة مستنقعية بها الكثير من الأمطار وأشعة الشمس منذ حوالى 300 مليون سنة، حيث ظهر فيها فجأة في ذلك الوقت ثوران بركاني ضخم أغلق رماده مملكة الغابات بأكملها التي كانت مزدهرة في يوم من الأيام، ما جعل عددًا كبيرًا من النباتات القديمة بما في ذلك أحافير Paratingia wuhaia تنجو وتبقى حتى يومنا هذا.



مصر: لا نية لإزالة المباني التاريخية والمحال التجارية بـ«وسط البلد»

مصر: لا نية لإزالة المباني التاريخية والمحال التجارية بـ«وسط البلد»
TT
20

مصر: لا نية لإزالة المباني التاريخية والمحال التجارية بـ«وسط البلد»

مصر: لا نية لإزالة المباني التاريخية والمحال التجارية بـ«وسط البلد»

نفت مصر ما تردد حول اعتزام الحكومة إزالة المباني التاريخية والمحال التجارية بمنطقة «وسط البلد» التي تخضع لخطة تطوير في قلب العاصمة القاهرة.

وأكدت الحكومة المصرية، في بيان، الاثنين، أن «تطوير المنطقة سيتم وفق رؤية تحافظ على طابعها المعماري وتراثها الحضاري جذباً للسياحة ووفقاً لدراسات تخطيطية وعمرانية».

وأكد مجلس الوزراء المصري أنه «لا توجد أي نية لإزالة المباني التاريخية أو المحال التجارية بمنطقة وسط البلد، وأن تطوير المنطقة سيتم وفق رؤية تحافظ على طابعها المعماري وتراثها الحضاري دون المساس بالمباني القائمة، أو التأثير على نشاط المحال التجارية»، مشيراً في البيان إلى أن «هناك دراسات تخطيطية وعمرانية سبق إعدادها للاستغلال الأمثل لمنطقة وسط البلد، وسيتم الاستفادة منها».

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن «التطوير يهدف إلى جعل المنطقة جاذبة للسياح، بما يتماشى مع نماذج التطوير في بعض الدول الأوروبية التي استطاعت الحفاظ على الطابع التراثي لمناطقها أثناء تطويرها»، لافتاً إلى أن الحكومة تعمل على تجميع الأفكار والرؤى من مختلف المختصين لضمان الاستغلال الأمثل لمنطقة «مربع الوزارات» ووسط البلد، مع الحفاظ على قيمتها الحضارية والمعمارية المتميزة.

وأعلنت مصر عن خطة لتطوير منطقة وسط البلد المعروفة بـ«القاهرة الخديوية»، وهي الحي الذي أمر بإنشائه الخديو إسماعيل على نمط باريس بعد زيارته للعاصمة الفرنسية عام 1867. ويعود تاريخ بعض العقارات في وسط البلد إلى أكثر من 150 عاماً، وتمتد من ميدان العتبة وحديقة الأزبكية شرقاً إلى منطقة الزمالك في الغرب، بمساحة تصل إلى 20 ألف فدان، وتضمَّنت طُرزاً معمارية متنوعة أسهم فيها معماريون فرنسيون وإيطاليون وألمان ومصريون.

مجلس الوزراء يبحث الاستفادة المثلى من منقطة مربع الوزارات في وسط القاهرة (رئاسة مجلس الوزراء)
مجلس الوزراء يبحث الاستفادة المثلى من منقطة مربع الوزارات في وسط القاهرة (رئاسة مجلس الوزراء)

كان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد أعلن في اجتماع سابق لمتابعة خطوات وإجراءات تعظيم الاستفادة من منطقة «مربع الوزارات»، وطرحها للقطاع الخاص، «أن هناك دراسات تخطيطية وعمرانية سبق إعدادها للاستغلال الأمثل لمنطقة وسط البلد».

في حين أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، حسن الخطيب، أن الوزارة تعمل على تجميع الأفكار والرؤى من مختلف المختصين بشأن طرح منطقة «مربع الوزارات»، والاستفادة من منطقة وسط البلد، واستغلالها بالطريقة المثلى، بما يحافظ على طابعها المعماري وقيمتها الحضارية.

وانتقلت العديد من دواوين الوزارات (مقارها الرئيسية) من منطقة وسط البلد المعروفة سابقاً بحي الدواوين وحديثاً بـ«مربع الوزارات» إلى العاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة)، أو إلى أماكن أخرى على أطراف القاهرة تجنباً للزحام، وتبحث الحكومة طريقة الاستثمار المثلى لمقار هذه الوزارات.

وتشارك أكثر من جهة في عملية تطوير القاهرة الخديوية، من بينها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ومحافظة القاهرة وشركات تابعة للقطاع الخاص، وأعلن محافظ القاهرة أن تطوير القاهرة الخديوية يهدف إلى إحداث نقلة نوعية بمنطقة وسط البلد، مؤكداً خلال جولة تفقدية لأعمال التطوير في فبراير (شباط) الماضي الحفاظ على واجهات المباني المميزة، وإزالة كل التشوهات التي لحقت بها، وتنظيم لافتات المحلات التجارية بما يناسب الطابع العام للمنطقة.