اكتشاف شجرة غريبة بمنغوليا تعود لـ300 مليون سنة

اكتشاف شجرة غريبة بمنغوليا تعود لـ300 مليون سنة
TT

اكتشاف شجرة غريبة بمنغوليا تعود لـ300 مليون سنة

اكتشاف شجرة غريبة بمنغوليا تعود لـ300 مليون سنة

نشر موقع "صحيفة الشعب اليومية أونلاين" الصيني أن معهد نانجينغ للجيولوجيا وعلم الحفريات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أفاد بأن علماء الأحافير من الصين وبريطانيا والولايات المتحدة اكتشفوا شجرة قديمة عمرها 300 مليون عام في منغوليا الداخلية مؤخرًا.
وحسب المعهد فان الشجرة المكتشفة والمطلق عليها اسم "Paratingia wuhaia" تحتوي على مسامير تشبه مخروط الصنوبر وأوراق على شكل أوراق السيدار، وهي واحدة من النباتات الرئيسية التي تشكل الفحم.
ووفقًا لوانغ جون قائد فريق البحث الباحث بمعهد العصور القديمة الجنوبية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، فإن أحافير الأشجار القديمة المكتشفة حديثًا تقع في منطقة حقل وودا للفحم في منغوليا الداخلية التي كانت سابقا عبارة عن غابة مستنقعية بها الكثير من الأمطار وأشعة الشمس منذ حوالى 300 مليون سنة، حيث ظهر فيها فجأة في ذلك الوقت ثوران بركاني ضخم أغلق رماده مملكة الغابات بأكملها التي كانت مزدهرة في يوم من الأيام، ما جعل عددًا كبيرًا من النباتات القديمة بما في ذلك أحافير Paratingia wuhaia تنجو وتبقى حتى يومنا هذا.



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.