هل تعلم كم سنة تعيش القطط وما أكبر 5 منها في العالم؟

قط يتجول في أحد شوارع أثينا (أ.ب)
قط يتجول في أحد شوارع أثينا (أ.ب)
TT

هل تعلم كم سنة تعيش القطط وما أكبر 5 منها في العالم؟

قط يتجول في أحد شوارع أثينا (أ.ب)
قط يتجول في أحد شوارع أثينا (أ.ب)

يبلغ عمر القطط المنزلية حوالي 30 سنة كحد أقصى. ولكن ذلك لا يعني أن القط العادي سيعيش هذه المدة، حيث يتأثر الطول الحقيقي لعمر القطط بالوراثة والبيئة ونمط الحياة، بالإضافة إلى الإصابة بالأمراض. وتميل القطط للعيش حوالي 15 عاماً في المتوسط، وفقاً لموقع «ساينس فوكس».
كما هو الحال في البشر، تميل الإناث إلى العيش لفترة أطول من القطط الذكور. من المرجح أيضاً أن تعيش القطط المخصية لفترة أطول من القطط السليمة.
ويجمع التقرير القطط التي عاشت لأطول مدة زمنية على الإطلاق:
* «كريم باف»: 38 سنة و3 أيام
عاشت القطة من 3 أغسطس (آب) 1967 إلى 6 أغسطس 2005. وتسرد موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية «كريم باف»، كأقدم قطة تعيش على الإطلاق. كانت مملوكة لجيك بيري من أوستن في ولاية تكساس الأميركية.
* «بايبي»: 38 سنة
في المرتبة الثانية، يأتي «بايبي»، قط أسود قصير الشعر عاش في الولايات المتحدة وبلغ أيضاً من العمر 38 عاماً.
* «بوس»: 36 سنة ويوم واحد
عاش القط من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 1903 إلى 29 نوفمبر 1939.
أدرجت طبعة عام 1990 من كتاب «غينيس» للأرقام القياسية العالمية «بوس» كأقدم قط يعيش على الإطلاق، وكان مملوكاً لتي هولواي من ديفون، وتوفي في اليوم التالي لعيد ميلاده السادس والثلاثين.
* «ما»: 34 سنة و5 أشهر
ولدت القطة بين شهري مايو (أيار) - يونيو (حزيران) عام 1923 ونفقت في 5 نوفمبر 1957.
ونشرت موسوعة «غينيس» أيضاً اسم القطة «ما»، وهي أنثى من نوع «تابي» مملوكة لأليس سانت جورج مو.
* «غرانبا ركس ألين»: 34 سنة وشهران
كان القط مملوكاً أيضاً لـجيك بيري الذي يدعي أن النظام الغذائي للقطط يعتبر سر حياتها الطويلة: البيض والبروكلي ولحم الخنزير المقدد والقهوة مع الكريمة.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.