تطبيق يوفر «حيلة» للهروب من «الاجتماعات المملة» في «زووم»

شعار تطبيق «زووم» على أحد الهواتف الذكية (رويترز)
شعار تطبيق «زووم» على أحد الهواتف الذكية (رويترز)
TT

تطبيق يوفر «حيلة» للهروب من «الاجتماعات المملة» في «زووم»

شعار تطبيق «زووم» على أحد الهواتف الذكية (رويترز)
شعار تطبيق «زووم» على أحد الهواتف الذكية (رويترز)

وجد مطور للتطبيقات الإلكترونية حلاً «أنيقاً ومخادعاً إلى حد ما» لمساعدة الأشخاص الذين يريدون التخلص من المحادثات والاجتماعات المملّة التي تُعقد عبر تطبيق «زووم»، حسب موقع «إنسايدر» الأميركي.
وأوضح المطور سام لافين، أن تطبيقه «Zoom Escaper» يوفر مكتبة من الأصوات المزعجة التي لا تطاق يمكن أن يستخدمها المستخدمون للهروب من الاجتماعات المملة.
وذكر أن التطبيق يعتمد على إضافة مؤثرات صوتية زائفة ما يجعل المحادثة مزعجة للمشاركين الآخرين لدرجة أنهم قد يطلبون من مستخدم التطبيق تركهم، ما يسمح له بالهروب.
وأضاف أن المؤثرات الصوتية متنوعة مثل صوت انقطاع الاتصال وصوت ثرثرة غير مفهومة وبكاء طفل أو رجل مسن ونباح كلب بلا انقطاع أو أصوات بناء، المهم أنها ضوضاء تزعج المشاركين في المحادثة.
وأوضح لافين، في تصريحات صحافية، أنه كان يفكر بشأن كيف يمكن أن يُحدث تخريباً في سياق رقمي، وقال إنه عمل في مشاريع أخرى بروح ما يسميه «التباطؤ المتعمد، وتقليل الإنتاجية، والتخريب الذاتي»، لافتاً إلى موقع إلكتروني دشّنه في عام 2016 سماه «Slow Hot Computer» لجعل أجهزة الكومبيوتر تعمل ببطء لتقليل الإنتاجية.



يومياً... 3 من بين كل 5 أطفال يتعرضون للعنف الأسري

العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
TT

يومياً... 3 من بين كل 5 أطفال يتعرضون للعنف الأسري

العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، أن هناك مئات الملايين من الأطفال، وفي سنِّ المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يومياً في منازلهم ومدارسهم وفي أماكن أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب تستمر معهم مدى الحياة.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة، والتعرُّض للترهيب في المدرسة، بالإضافة إلى العنف الجسدي والعاطفي والجنسي.

وفي معظم الحالات، تحدث وقائع العنف خلف الأبواب المغلقة.

أطفال يلعبون داخل مدرسة قريبة من بلدة جياكوفا في كوسوفو (أ.ف.ب)

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف مَن تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاماً - أو أكثر من مليار قاصر في المجموع - يتعرَّضون للعنف كل عام.

ويتعرَّض 3 من بين كل 5 من الأطفال والمراهقين للعنف الجسدي في المنزل، كما تتعرَّض واحدة من بين كل 5 فتيات، وواحد من بين كل 7 فتيان للعنف الجنسي. ويتأثر ما يتراوح بين ربع ونصف القاصرين بالتنمر، بحسب ما ورد في المعلومات المقدمة.

وتفيد التقارير بأن نصف الأطفال فقط هم مَن يتحدَّثون عن تجاربهم مع العنف، وأن أقل من 10 في المائة منهم يتلقون المساعدة.