في بريطانيا... رحلات بحرية بلا وجهة وللمطعمين ضد «كورونا» فقط

الركاب غير القادرين طبياً على الحصول على التطعيم سيمنعون من الصعود على متن السفن (إندبندنت)
الركاب غير القادرين طبياً على الحصول على التطعيم سيمنعون من الصعود على متن السفن (إندبندنت)
TT

في بريطانيا... رحلات بحرية بلا وجهة وللمطعمين ضد «كورونا» فقط

الركاب غير القادرين طبياً على الحصول على التطعيم سيمنعون من الصعود على متن السفن (إندبندنت)
الركاب غير القادرين طبياً على الحصول على التطعيم سيمنعون من الصعود على متن السفن (إندبندنت)

قررت شركة رحلات بحرية رائدة في المملكة المتحدة اتباع قاعدة «لا لقاح، لا رحلة»، عند استئنافها الإبحار المحلي في يونيو (حزيران)، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وتقول شركة «بي آند أوه كروزيز» إن الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، وانتظروا أسبوعاً آخر، سيسمح لهم بركوب الرحلات الأولى التي تخطط الشركة لإطلاقها منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي.
وستغادر الرحلة البحرية الأولى من ساوثهامبتون في 27 يونيو. وستقوم الشركة بسلسلة من «الرحلات بلا وجهة» لمدة ثلاث وأربع ليال، بدون منافذ اتصال. بدلاً من ذلك، سيحاول القبطان تحديد المسار وفقاً للطقس المشمس.
وتبدأ أسعار الرحلات البحرية التي تتضمن جميع الوجبات والإقامة، من 449 جنيهاً إسترلينياً (حوالي 624 دولاراً).
وستقوم سفينة «بي آند أوه» الجديدة «إيونا» بتشغيل سلسلة من الرحلات البحرية لمدة أسبوع تبدأ في 7 أغسطس (آب)، التي ستشمل رسوها قبالة جزيرة إيونا الاسكوتلندية التي تحمل الاسم نفسه، ولكن دون فرصة للنزول هناك. ويبدأ سعر التذاكر من 1199 جنيها إسترلينيا (حوالي 1555 دولاراً).
وقال بول لودلو، رئيس الشركة: «في حين لا يزال هناك عدم يقين بشأن العطلات في الخارج هذا الصيف، يسعدنا أن نوفر لضيوفنا الملاذ النهائي هنا في المملكة المتحدة مع الطمأنينة بأننا سنهتم بكل شيء». وأضاف: «أيضاً، سننظر حقاً في توقعات الطقس في كل رحلة بحرية ونهدف إلى أخذ سفننا حيث يكون الجو دافئاً ومشمساً».
وأخبرت الشركة الركاب المحتملين: «نظراً للتقدم في برنامج التطعيم في المملكة المتحدة والتفضيل القوي من جانب ضيوفنا لهذه السلسلة المحدودة من الرحلات البحرية الساحلية في البلاد، فإن الإبحار معنا سيُخصص للمقيمين في بريطانيا الذين تلقوا الجرعتين من اللقاح المضاد لفيروس (كورونا)». وتابعت: «بالنسبة لهذه الرحلات البحرية، يمكن للأشخاص الالتحاق بها بعد سبعة أيام على الأقل من تناول الجرعة الثانية من اللقاحات المعتمدة حالياً».
وسيمنع الركاب غير القادرين طبياً على الحصول على التطعيم من الصعود على متن السفن، وكذلك الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاحات.


مقالات ذات صلة

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

يوميات الشرق السمكة المجدافية كما أعلن عنها معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

جرف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، إلى أحد شواطئ جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
الاقتصاد د. خالد أصفهاني الرئيس التنفيذي لـ«المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية» وعدد من الشخصيات عند انطلاق المؤتمر

دراسة مع «البنك الدولي» لتحديد القيمة الفعلية للشعاب المرجانية في السعودية

تقترب السعودية من معرفة القيمة الفعلية لمواردها الطبيعية من «الشعاب المرجانية» في البحر الأحمر.

سعيد الأبيض (جدة)
يوميات الشرق يأتي الاكتشاف ضمن سلسلة الجهود لتعزيز المعرفة بالسلاحف البحرية وبيئاتها الطبيعية (واس)

اكتشاف أكبر موقع تعشيش لـ«السلاحف» في البحر الأحمر بالسعودية

أعلنت السعودية، السبت، عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية بالبحر الأحمر، وذلك في جزر الأخوات الأربع.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق يمكن أن يتحول فَردان من قناديل البحر بسهولة فرداً واحداً (سيل برس)

قناديل البحر قد تندمج في جسد واحد عند الإصابة

توصل باحثون إلى اكتشاف مدهش يفيد بأن أحد أنواع قناديل البحر المعروف بـ«قنديل المشط» يمكن أن تندمج أفراده في جسد واحد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً (رويترز)

دراسة: الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً «لتجنب سوء الفهم»

كشفت دراسة جديدة، عن أن الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً أثناء اللعب لتجنب سوء الفهم.

«الشرق الأوسط» (روما)

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».