جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة لدورتها الـ15

شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب (الشرق الأوسط)
شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب (الشرق الأوسط)
TT
20

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة لدورتها الـ15

شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب (الشرق الأوسط)
شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب (الشرق الأوسط)

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات اليوم (الثلاثاء)، القوائم القصيرة لدورتها الخامسة عشرة في فروع الآداب والمؤلف الشاب وأدب الطفل والناشئة.
وذكرت وكالة «رويترز» في خبر لها أن القائمة القصيرة لفرع الآداب ضمّت ثلاث روايات هي: «أن تعشق الحياة» للبنانية علوية صبح، و«غرفة المسافرين» للمصري عزت القمحاوي، و«في أثر عنايات الزيات» للمصرية إيمان مرسال.
وضمت قائمة المؤلف الشاب، الموجهة إلى المبدعين دون سن الأربعين، رواية «ليلة يلدا» للمصرية غادة العبسي، ورواية «ما تركت خلفي» للفلسطينية شذى مصطفى، ودراسة نقدية بعنوان «إشكاليات الذات الساردة في الرواية النسائية السعودية» للباحثة السعودية أسماء مقبل عوض الأحمدي.
أما القائمة القصيرة لفرع أدب الطفل والناشئة فضمّت رواية «حديقة الزمرد» للمغربية رجاء ملاح، ورواية «رحلة فنان» للتونسي ميزوني بناني، ورواية «الغول ونبتة العليق» للإماراتية نسيبة العزيبي.
وقالت لجنة الجائزة في موقعها على الإنترنت إنها ستواصل إعلان القوائم القصيرة لباقي فروعها التسعة خلال أسابيع.
ويحصل الفائز في كل فرع على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم إماراتي (نحو 200 ألف دولار)، فيما يحصل الفائز بلقب «شخصية العام الثقافية» على مليون درهم. وسيقام احتفال تكريم افتراضي للفائزين في مايو (أيار) بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب.



الأغذية المُصنّعة ترفع معدلات الوفاة المبكرة عالمياً

الأطعمة فائقة المعالجة تُضاف إليها مواد صناعية لجعلها جذابة وسهلة الاستهلاك (جامعة «جونز هوبكنز»)
الأطعمة فائقة المعالجة تُضاف إليها مواد صناعية لجعلها جذابة وسهلة الاستهلاك (جامعة «جونز هوبكنز»)
TT
20

الأغذية المُصنّعة ترفع معدلات الوفاة المبكرة عالمياً

الأطعمة فائقة المعالجة تُضاف إليها مواد صناعية لجعلها جذابة وسهلة الاستهلاك (جامعة «جونز هوبكنز»)
الأطعمة فائقة المعالجة تُضاف إليها مواد صناعية لجعلها جذابة وسهلة الاستهلاك (جامعة «جونز هوبكنز»)

حذّرت دراسة عالمية من أن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات الجاهزة والمقرمشات والمشروبات المحلاة، يرتبط بارتفاع خطر الوفيات المبكرة على مستوى العالم.

وأوضح الباحثون، بقيادة معهد «أوزوالدو كروز» البحثي في البرازيل، في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، بدورية «American Journal of Preventive Medicine»، أن الأغذية المُصنّعة مسؤولة عن نسب ملحوظة من الوفيات القابلة للتفادي في دول عدة، مما يسلّط الضوء على الحاجة الماسّة إلى مراجعة السياسات الغذائية العامة.

والأطعمة فائقة المعالجة هي نوع خاص من الأغذية المُصنّعة التي تتميز بأنها منتجات صناعية جاهزة للأكل أو التسخين. يتم تصنيعها غالباً من مكونات مستخلصة من أطعمة طبيعية أو مركَّبة صناعياً، مع إضافة القليل من المكونات الطازجة.

كما تُضاف إليها مواد صناعية مثل النكهات، والملونات، والمحليات، والمثبتات لجعلها جذابة وسهلة الاستهلاك، لكنها تحمل مخاطر صحية عالية عند الإفراط في تناولها. وتشمل الأطعمة فائقة المعالجة الوجبات السريعة، والمشروبات الغازية، والحلويات الصناعية، ورقائق البطاطس، والمقرمشات.

واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من دراسات تغذية وطنية وسجلات وفيات في 8 دول هي: أستراليا، والبرازيل، وكندا، وتشيلي، وكولومبيا، والمكسيك، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. ووجد الباحثون أن كل زيادة بنسبة 10 في المائة في استهلاك الأغذية فائقة المعالجة ضمن النظام الغذائي يرتبط بزيادة خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 3 في المائة.

كما أظهرت النتائج أن نسبة الوفيات المبكرة المنسوبة لهذه الأغذية تتراوح بين 4 في المائة في الدول ذات الاستهلاك المنخفض مثل كولومبيا، وصولاً إلى نحو 14 في المائة في الدول ذات الاستهلاك المرتفع مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وعلى سبيل المثال، قدّرت الدراسة أن استهلاك هذه الأغذية أدى إلى نحو 124 ألف حالة وفاة مبكرة في الولايات المتحدة فقط خلال 2018.

وربطت دراسات سابقة بين الاستهلاك المرتفع للأطعمة فائقة المعالجة والإصابة بنحو 32 مرضاً مختلفاً، من بينها أمراض القلب والسمنة والسكري وبعض أنواع السرطان والاكتئاب، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقدير العبء الإجمالي للوفيات المبكرة المرتبطة بهذه الأطعمة في دول عده، وفق الباحثين.

وأشاروا إلى أن هذه المنتجات لا تضر الصحة فقط بسبب احتوائها على نسب عالية من السكر والدهون والصوديوم، بل أيضاً بسبب التغيرات التي تطرأ على الغذاء في أثناء التصنيع واستخدام مواد مضافة صناعية مثل الملونات والنكهات والمحليات والمثبتات.

وحذر الباحثون من أن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، وإن كان مستقراً في البلدان ذات الدخل المرتفع، فإنه في ازدياد مستمر في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما ينبئ بتفاقم العبء الصحي عالمياً في المستقبل.

وفي الختام دعا الفريق إلى تبني سياسات فعّالة للحد من استهلاك هذه الأطعمة، مع تعزيز الأنماط الغذائية التقليدية القائمة على الأطعمة المحلية الطازجة وقليلة المعالجة.