قُتل 21 عنصراً على الأقل من قوات النظام وأصيب خمسة بجروح، اليوم الثلاثاء، في مكمن نصبه مسلحون في محافظة درعا التي تشهد فوضى أمنية وتعد مهد الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت قبل عشرة أعوام.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير وفق المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قوله إن «مجموعة من المسلحين هاجمت شاحنتين عسكريتين وحافلتين صغيرتين لقوات النظام لدى عبورها في محيط بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي» بجنوب سوريا.
وأضاف عبد الرحمن أن المجموعة التابعة لقوات النظام، من عناصر الفرقة الرابعة والمخابرات، كانت في طريقها لاعتقال قيادي سابق في فصيل معارض، مطلوب من دمشق، أقدم العام الماضي على مهاجمة نقطة للشرطة في المنطقة وقتل عدداً من رجال الشرطة. وأوضح أن المسلحين الذين استهدفوا الآليات العسكرية تابعون لهذا القيادي وقد استبقوا وصول القوة العسكرية الى مقره لتوقيفه.
وتحدث المرصد عن اشتباكات اندلعت إثر ذلك بين الطرفين، بعد استقدام قوات النظام تعزيزات الى المنطقة.
وتُعد محافظة درعا المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي المعارضة بعد استعادة النظام السيطرة عليها. ووضع اتفاق تسوية رعته موسكو حداً للعمليات العسكرية بين قوات النظام والفصائل المعارضة. ونصّ على أن تسلم الفصائل سلاحها الثقيل، لكن عدداً كبيراً من عناصرها بقوا في مناطقهم على عكس ما حصل في مناطق أخرى استعادها النظام، واحتفظوا بأسلحة خفيفة، فيما لم تنتشر قوات النظام في كل أنحاء المحافظة.
المرصد: 21 قتيلاً من قوات النظام السوري في محافظة درعا
المرصد: 21 قتيلاً من قوات النظام السوري في محافظة درعا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة