أوروبا تسجل أكثر من 900 ألف وفاة بفيروس كورونا

طبيب يحضّر جرعة من لقاح «كورونا» في كنيسة سانت جون بإيلينج في لندن (أ.ب)
طبيب يحضّر جرعة من لقاح «كورونا» في كنيسة سانت جون بإيلينج في لندن (أ.ب)
TT

أوروبا تسجل أكثر من 900 ألف وفاة بفيروس كورونا

طبيب يحضّر جرعة من لقاح «كورونا» في كنيسة سانت جون بإيلينج في لندن (أ.ب)
طبيب يحضّر جرعة من لقاح «كورونا» في كنيسة سانت جون بإيلينج في لندن (أ.ب)

سُجلت أكثر من 900 ألف وفاة بـ«كوفيد - 19» في أوروبا منذ بداية انتشار الوباء في ديسمبر (كانون الأول) 2019، وفقاً لتعداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم (الثلاثاء) الساعة 08.45 ت غ استناداً إلى أرقام رسمية.
تشمل المنطقة 52 بلداً ومنطقة، من بينها روسيا وتركيا، وقد سجلت 900 ألف و185 وفاة (من 40 مليوناً وألف و433 إصابة)، متخطية أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (721 ألفاً و581 وفاة من 22 مليوناً و872 ألفاً و52 إصابة)، والولايات المتحدة الأميركية وكندا (558 ألفاً و110 وفيات من 30 مليوناً و406 آلاف و496 إصابة)، وآسيا (263 ألفاً و250 وفاة من 16 مليوناً و692 ألفاً و971 إصابة).
وتتركز أكثر من نصف الوفيات في البلدان الخمسة الأكثر تضرراً، وهي المملكة المتحدة مع 125 ألفاً و580 وفاة من بين 4 ملايين و263 ألفاً و527 إصابة وإيطاليا مع 102 ألف و499 وفاة (3 ملايين و238 ألفاً و394 إصابة)، وروسيا (92الف و937 وفاة، 4 ملايين و409 آلاف و438)، وفرنسا (90 ألفاً و788 وفاة) وألمانيا (73 ألفاً و656 وفاة).
في الأسبوع الماضي، سجلت المنطقة في المتوسط 3000 وفاة يومياً، بانخفاض 2.3 في المائة عن الأسبوع السابق. فقد عادت المنطقة منذ شهر لتسجل أقل من 4000 وفاة يومية بعدما تجاوزت ذلك بدءاً من نوفمبر (تشرين الثاني).
في نهاية يناير (كانون الثاني)، بلغت الوفيات اليومية 5700، وهو عدد قياسي. في الوقت نفسه، تتجه أعداد الإصابات نحو الارتفاع. فيوم الاثنين، تجاوزت المنطقة عتبة 40 مليون إصابة، لتصير المنطقة الأكثر تضرراً في العالم.
منذ أوائل نوفمبر إلى أواخر يناير، سجلت 100 ألف وفاة كل 20 يوماً أو نحو ذلك. وتم تجاوز عتبة نصف مليون وفاة في 17 ديسمبر، و600 ألف وفاة في 7 يناير ثم 700 ألف في 25 يناير. في المقابل، مر شهر بين تسجيل 800 ألف و900 ألف وفاة.
بالنسبة لعدد السكان، فإن الدولة الأكثر تضرراً من وباء «كوفيد – 19»، هي تشيكيا التي سجلت 218 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها بلجيكا (194)، وسلوفينيا (189)، والمملكة المتحدة (185)، ومونتينغرو (180).
تستند أرقام الوفيات إلى الحصائل التي تصدرها السلطات الصحية في كل دولة يومياً، وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل المنظمات الإحصائية على أساس دراسات الوفيات الزائدة، كما كانت الحال في روسيا والمملكة المتحدة وإسبانيا. على الصعيد العالمي، سُجلت نحو 120 مليون إصابة بـ«كوفيد»، بينها 2.66 مليون وفاة منذ ظهور الوباء في ديسمبر 2019.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.