أميركية تكشف طريقة تسللها إلى 30 رحلة جوية بدون تذاكر

مارلين هارتمان التي تسللت إلى العديد من الطائرات وتجاوزت حواجز الأمن بدون تذاكر (ديلي ميل)
مارلين هارتمان التي تسللت إلى العديد من الطائرات وتجاوزت حواجز الأمن بدون تذاكر (ديلي ميل)
TT

أميركية تكشف طريقة تسللها إلى 30 رحلة جوية بدون تذاكر

مارلين هارتمان التي تسللت إلى العديد من الطائرات وتجاوزت حواجز الأمن بدون تذاكر (ديلي ميل)
مارلين هارتمان التي تسللت إلى العديد من الطائرات وتجاوزت حواجز الأمن بدون تذاكر (ديلي ميل)

كشفت امرأة حصلت على لقب «سيريال ستوواوي» أو (المسافرة المتسلسلة)، بعد أن أمضت ما يقرب من عقدين من الزمن في التسلل إلى عشرات الرحلات الجوية بدون تذاكر، كيف ساعدها سلوكها في تجاوز حواجز الأمن بسهولة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
في أول مقابلة إعلامية لها على الإطلاق، تحدثت مارلين هارتمان البالغة من العمر 69 عاماً عبر قناة «سي بي إس 2» حول تاريخها المذهل في الرحلات غير القانونية عبر جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.
في حديثها من سجن مقاطعة كوك في شيكاغو، حيث تنتظر المحاكمة، قدرت هارتمان أنها تمكنت من الوصول إلى ما لا يقل عن 30 رحلة جوية بشكل غير قانوني منذ عام 2002.
عندما سُئلت عن طريقة عبورها نقاط تفتيش إدارة أمن النقل «تي إس إيه»، كان تفسير هارتمان بسيطاً للغاية. وقالت: «تمكنت من تجاوز نقاط التفتيش من خلال اتباع شخص ما يحمل حقيبة زرقاء... والشيء التالي الذي أعرفه، هو أنني أدخل في الخط وأتمكن من العبور، ويعتقد الموظفون أنني مع الرجل الذي يحمل الحقيبة الزرقاء».
وأثارت إجابتها المزيد من الأسئلة لأنها لم توضح ما تعنيه بعبارة «شخص لديه حقيبة زرقاء».
وأظهرت مراجعة «سي بي إس 2» لسجلات المحكمة وتقارير الشرطة، أن هارتمان تم القبض عليها مراراً وتكراراً وهي تحمل بطاقات صعود إلى الطائرات خاصة بركاب آخرين، وبعد تجاوزها الجمارك دون وثائق.
لكن هذه الروايات تحكي جزءاً فقط من قصة هارتمان، حيث تدعي أنها «تجاوزت الرادار» - بكل معنى الكلمة - لمدة 12 عاماً قبل أن تكتشف السلطات مخططها لأول مرة.
وتُظهر السجلات أن هارتمان قد اعتُقلت حوالي 20 مرة في المطارات على الأقل بين عامي 2014 و2019. وخلال تلك الفترة أصبح عملاء إدارة أمن النقل على معرفة جيدة بها، وبدأوا في النهاية بطلب الدعم بمجرد رؤيتها.
وتجلت سمعتها السيئة في تسجيل صوتي حصلت عليه شبكة «سي بي إس 2»، حيث سمع أحد وكلاء إدارة أمن النقل يقول: «لقد شاهدت مارلين هنا».
وقالت هارتمان إنها كانت تقوم برحلات جوية بشكل غير قانونية قبل عام 2014 بوقت طويل، لكن لم يلاحظ أحد ذلك.
وقالت: «في المرة الأولى التي تمكنت فيها من العبور، سافرت إلى كوبنهاغن... المرة الثانية سافرت فيها إلى باريس».
وعندما اعتُقلت في المطارات بدون تذكرة في المرات الأولى، كانت الشرطة تستجوبها ثم تطلق سراحها.
جاء اعتقالها الأول في 14 أغسطس (آب) 2014، عندما سافرت من سان خوسيه في كاليفورنيا، إلى لوس أنجليس بدون تذكرة.
وتمت إضافة اسم هارتمان لاحقاً إلى «قائمة التعدي على ممتلكات الغير» في إدارة أمن النقل الأميركية، وأطلق عليها أحد القضاة تحذيراً بعدم القيام بذلك مرة أخرى - لكنها لم تلتزم بالتعليمات.
وألقي القبض عليها مرة أخرى بعد سبعة أشهر في جاكسونفيل بفلوريدا، بعد أن سافرت من مينيسوتا بدون تذكرة.
وقررت المحكمة المشرفة على تلك القضية أنها ليست مؤهلة عقلياً لمواجهة المحاكمة.
لكن هارتمان أصرت على أن المخاوف بشأن حالتها العقلية مبالغ فيها. وقالت: «أعلم أنهم يواصلون التأكيد على أنني أعاني من مرض عقلي. لا أمانع إذا وصفني الناس بالمجنونة لأنني عندما أنظر إلى الأمر بموضوعية، هذا ما أراه... إنه جنون. أصبحت لغزاً وكان الأمر يشبه الأفلام».


مقالات ذات صلة

غابة «خيرة» تستقبل زوارها على أعلى قمم جبال السراة

سفر وسياحة مناظر طبعية ونشطاهات عديدة (الشرق الاوسط)

غابة «خيرة» تستقبل زوارها على أعلى قمم جبال السراة

من أعلى قمم جبال السراة والتي تصل إلى قرابة 3 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر، تستقبل غابة «خيرة» عشاق الطبيعة والمغامرات من الداخل والخارج لقضاء أجمل الأوقات

سعيد الأبيض (جدة)
سفر وسياحة يزخر المطبخ الارمني بأطباق متنوعة ولذيذة (الشرق الاوسط)

أرمينيا... وجهة شتوية رومانسية للباحثين عن التشويق والمغامرة

على الرغم من أن اسم أرمينيا غالباً ما يرتبط بتاريخها العريق ومناظرها الطبيعية الخلّابة، فإنها تُعدّ أيضاً جوهرةً مخفيةً تصلح لقضاء عطلة رومانسية في فصل الشتاء

«الشرق الأوسط» (لندن)
عالم الاعمال فنادق سافوي شرم الشيخ... وجهة فاخرة للضيافة والترفيه لزوار الخليج

فنادق سافوي شرم الشيخ... وجهة فاخرة للضيافة والترفيه لزوار الخليج

تقدم مجموعة فنادق ومنتجعات سافوي شرم الشيخ تجربة إقامة فاخرة تجمع بين الفخامة والخدمات الراقية في قلب واحدة من أبرز الوجهات السياحية على البحر الأحمر.

يوميات الشرق طائرة كونكورد تقلع من مطار هيثرو في لندن (غيتي)

عودة الطائرات الأسرع من الصوت… ماذا يعني ذلك للمسافرين؟

قامت شركة «بووم سوبرسونيك» الأميركية بتحليق طائرتها التجريبية «إكس بي - 1» بسرعة تفوق سرعة الصوت، لتصبح بذلك أول طائرة غير عسكرية يقودها طيار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة شاطئ جميل وجلسات مريحة (الشرق الأوسط)

فنادق شرم الشيخ تنافس... وتجارب جديدة لجذب السياح

تخوض فنادق شرم الشيخ منافسة قوية لاستقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم، معتمدة على تنوع خدماتها، وتقديم تجارب إقامة تلبي تطلعات الزوار

«الشرق الأوسط» (شرم الشيخ )

علماء آثار: الأوروبيون الأوائل ربما أكلوا أدمغة أعدائهم

استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
TT

علماء آثار: الأوروبيون الأوائل ربما أكلوا أدمغة أعدائهم

استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)

تشير دراسة حديثة إلى أن الأوروبيين القدامى ربما أخرجوا أدمغة أعدائهم الموتى وأكلوها، وفق موقع «سي إن إن» الأميركية.

في الدراسة، التي نُشرت، الأسبوع الماضي، بمجلة «ساينتيفيك ريبورتس»، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن عشرة أشخاص من الحضارة المغدلانية، والتي عاش أهلها في أوروبا منذ ما يتراوح بين 11 و17 ألف عام.

وباستخدام تقنيات التصوير، حدّد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا وإسبانيا وبولندا، أنواع العلامات والجروح التي «ترتبط بإزالة النخاع من العظام الطويلة والأدمغة من الجماجم».

وأظهرت دراسات أخرى عدة أن أكل لحوم البشر كانت ممارسة شائعة نسبياً بين الشعب المغدلاني، سواء بوصفه طقساً جنائزياً، أو شكلاً من أشكال العنف.

ومع ذلك، فهذه الحالة تحديداً «كانت حالة حرب»، وفق فرنسيسك مارغينيداس، المؤلف المشارك بالدراسة؛ لأنه «لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة، مقارنة بالمواقع الأخرى للمغدلانيين»، كما لم يجرِ العثور على «الجماجم المستخدمة أكواباً، التي عادة ما ترتبط بالطقوس المرتبطة بالجثث».

كان مارغينيداس، وهو عالِم آثار في المعهد الكتالوني لعلوم البيئة البشرية القديمة والتطور الاجتماعي بإسبانيا، ضمن فريق دراسة العظام المودعة في كهف ماسزيكا، بالقرب من بلدة كراكوف في بولندا، وهو موقع معروف من زمن ما قبل التاريخ، خضع للدراسة بشكل موسع لعقود.

وخلال تلك الفترة، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المغدلانيين القدماء بفتح جماجم الجثث. وبينما خلصت دراسة، أُجريت في تسعينات القرن العشرين، إلى أن هؤلاء البشر القدماء استهلكوا أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، مما يقوض فرضية أكل لحوم البشر.