إيران تطالب بريطانيا بتجنب {تسييس} قضية زاغري راتكليف

ريتشارد راتكليف يرفع لافتة تطالب بـ{الحرية} لزوجته نازنين زاغري راتكليف خلال وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية الأحد (إ.ب.أ)
ريتشارد راتكليف يرفع لافتة تطالب بـ{الحرية} لزوجته نازنين زاغري راتكليف خلال وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية الأحد (إ.ب.أ)
TT

إيران تطالب بريطانيا بتجنب {تسييس} قضية زاغري راتكليف

ريتشارد راتكليف يرفع لافتة تطالب بـ{الحرية} لزوجته نازنين زاغري راتكليف خلال وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية الأحد (إ.ب.أ)
ريتشارد راتكليف يرفع لافتة تطالب بـ{الحرية} لزوجته نازنين زاغري راتكليف خلال وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية الأحد (إ.ب.أ)

طالبت إيران بريطانيا بتجنب {تسييس} الإجراءات القضائية ضد البريطانية-الإيرانية، نازنين زاغري راتكليف، في أعقاب احتجاج لندن على توجيه تهمة جديدة ضدها، هي {الدعاية ضد النظام}.
ومثلت زاغري راتكليف أمام المحكمة الأحد، بعد أسبوع من استكمالها تنفيذ حكم بسجنها خمسة أعوام لاتهامات بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الحاكمة، وهو ما تنفيه.
وقال محاميها إنه يتوقع صدور حكم بشأن الاتهام الجديد خلال الأسبوع المقبل.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قوله خلال مؤتمر صحافي: {أفضل شيء لدعم مثل هذه القضايا هو تجنب تسييسها}. وأضاف: {أنصح الحكومة البريطانية بأن تدع هذه القضية تأخذ مجراها‭ ‬القضائي}.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أول من أمس، إن مثول زاغري راتكليف لمحاكمة ثانية أمر غير مقبول، مضيفا أنها {مرت بمحنة قاسية ومشينة بسبب سلوك الحكومة الإيرانية الخبيث}.



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.