تحرك برلماني مصري لإنقاذ 43 عاملاً محتجزاً في العراق

TT

تحرك برلماني مصري لإنقاذ 43 عاملاً محتجزاً في العراق

كشف البرلماني المصري محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، عن أزمة احتجاز يتعرض لها 43 مصرياً يعملون في العراق. وتقدم النائب، أمس، ببيان عاجل للحكومة ممثلة في وزارات الخارجية، والقوى العاملة، والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، للتحرك من أجل إنقاذ هؤلاء العاملين.
وأوضح زين الدين، أن هؤلاء العاملين مجموعتان، الأولى تعمل في معمل غاز الشعبية في البصرة، والأخرى في معمل غاز حمام العليل في الموصل، والمعملان يتبعان شركة عراقية مملوكة لرجل الأعمال فيصل فريد راجح العطية، يسعى لـ«استغلالهم للضغط على دولته»، على حد قوله.
وأكد النائب، أن «العمال المصريين يواجهون أسوأ معاملة، ووصل الأمر إلى منعهم من الطعام، فضلاً عن رفض علاج بعض الحالات التي تعرضت للإعياء بسبب الاحتجاز».
وبحسب عضو مجلس النواب، فإن رجل الأعمال العراقي، قام بتوجيه إهانات وتهديد مباشر للعاملين المصريين.
وأكد زين الدين، أن رجل الأعمال العراقي، حرم العاملين من حقوقهم لمدة تصل إلى 14 شهراً، مطالباً الحكومة بسرعة التدخل والاستجابة لاستغاثات هؤلاء العاملين، واستعادتهم والحصول على حقوقهم كافة. ولم تعلق الخارجية المصرية، على طلب البرلماني المصري، حتى الآن.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.