«بويهود» يفوز بأفضل فيلم وأفضل مخرج في بافتا البريطانية

إيدي ريدماين وجوليان مور أفضل ممثل وممثلة

طاقم فيلم بويهود الذي فاز بجائزة أفضل فيلم وأفضل إخراج (إ.ب.أ)
طاقم فيلم بويهود الذي فاز بجائزة أفضل فيلم وأفضل إخراج (إ.ب.أ)
TT

«بويهود» يفوز بأفضل فيلم وأفضل مخرج في بافتا البريطانية

طاقم فيلم بويهود الذي فاز بجائزة أفضل فيلم وأفضل إخراج (إ.ب.أ)
طاقم فيلم بويهود الذي فاز بجائزة أفضل فيلم وأفضل إخراج (إ.ب.أ)

حصل فيلم «بويهود» الذي صور على مدى سنوات على ثلاث من جوائز الجمعية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» أول من أمس الأحد من بينها أفضل فيلم، وفاز مخرج الفيلم ريتشارد لينكلاتر بجائزة أفضل إخراج.
لكن حاز فيلم «ذا ثيوري أوف إيفريثينج»، الذي يتناول حياة العالم ستيفن هوكينغ، بجائزة أفضل فيلم بريطاني. وقد تمكن بطل الفيلم الذي جسد دور هوكينغ الممثل إيدي ريدماين من الفوز بجائزة البافتا لأفضل ممثل رئيسي، متغلبا على الممثلين بنديكت كومبرباتش وجيك جالينهول ومايكل كيتون ورالف فينس. وفاز الفيلم أيضا بجائزة أفضل فيلم بريطاني. كما فازت الممثلة جوليان مور بجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي عن دورها في فيلم «ستيل أليس» جسدت فيه شخصية أستاذة في علم اللغة تعاني من مرض ألزهايمر. وتمكنت الممثلة باتريشا آركيت من الفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «بويهود». كما وحصل فيلم «ذا غراند بودابست هوتل» على 5 جوائز لم تكن من بينها أي من الجوائز الكبرى.
بينما لم ينجح فيلم «ذي إيميتشن غيم» في حصد أي من الجوائز التسعة التي رشح لها. وقدم حفل «بافتا» الممثل الكوميدي ستفين فراي.
وفاز ريتشارد لينكليتر بجائزة أفضل مخرج عن فيلم «بويهود» والذي صوره على مدى 12 عاما مستعينا بنفس طاقم العمل. وقالت باتريشيا أركيت التي فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم كأم عزباء أن لينكليتر «حول قصة عادية إلى غير عادية».
وقال ريدماين، الذي جسد شخصية عالم الكونيات ستيفن هوكينغ المصاب بعجز الخلايا العصبية الحركية في فيلم «ذا ثيوري أوف إيفريثينغ»، ان هوكينغ وعائلته دعموا إنتاج الفيلم إلى حد بعيد. وحضر هوكينغ حفل توزيع الجوائز ونال تصفيقا كبيرا أثناء تسليمه جائزة أفضل مؤثرات بصرية لفيلم «إنترستيلر» الذي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي.
كشف ريدماين أن زوجته لفتت نظره إلى أنه بدا نحيفا للغاية خلال العرض الأول لفيلمه في لوس أنجليس. وقال إيدي في حوار مع مجلة «إنترفيو» الأميركية «زوجتي أخبرتني أنني نحيف للغاية». وأضاف: «أخبرتها أنني أتناول العصائر والسوشي، ولكنها قالت لي ليس هذا ما أتحدث عنه، إنما أتحدث عن تناول المعكرونة والبرغر». ويشار إلى أن إيدي فاز مؤخرا بجائزة أفضل ممثل في فيلم درامي عن دوره في الفيلم في حفل جوائز الغولدن غلوبز. وكان إيدي قد تزوج صديقته هانا باجشاوي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وفاز فيلم «ذا غراند بودابست هوتل» بجوائز أفضل سيناريو كتب خصيصا للسينما وأفضل ملابس وأفضل تصميم مناظر وأفضل مكياج وتصفيف شعر وأفضل موسيقى وضعت خصيصا لفيلم.
وفاز جيه.كيه سيمونز بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «ويبلاش». كما فاز الفيلم الذي صوره المخرج الأميركي داميان شازيل في 19 يوما فقط بجائزتي أفضل مونتاج وأفضل صوت.
وفاز المكسيكي إيمانويل لوبيسكي بجائزة أفضل تصوير سينمائي عن فيلم «بيردمان» إلا أن الفيلم لم ينل أيا من الجوائز الكبرى التي رشحه لها بعض النقاد. وفاز الممثل البريطاني جاك أوكونيل، 24 عاما، بجائزة أفضل نجم صاعد وهي الجائزة الوحيدة التي تمنح بناء على تصويت الجمهور. وفاز فيلم «سيتزين فور» الذي يتناول قصة المتعاقد السابق مع الحكومة الأميركية إدوارد سنودن ومن إخراج لاورا بويتراس بجائزة أفضل فيلم وثائقي. وفاز فيلم «ذا ليجو موفي» بجائزة أفضل فيلم في فئة الرسوم المتحركة كما فاز الفيلم البولندي «ايدا» بجائزة أفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.