هادي يرفض «تعميم التجربة الإيرانية» في اليمن

وزير الخارجية الأميركي والمبعوث الأممي يدفعان باتجاه حل «بعيد عن التأثير الخارجي»

طفلة نازحة في مدرسة يديرها متطوعون في الحديدة أول من أمس (أ.ف.ب)
طفلة نازحة في مدرسة يديرها متطوعون في الحديدة أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

هادي يرفض «تعميم التجربة الإيرانية» في اليمن

طفلة نازحة في مدرسة يديرها متطوعون في الحديدة أول من أمس (أ.ف.ب)
طفلة نازحة في مدرسة يديرها متطوعون في الحديدة أول من أمس (أ.ف.ب)

شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، على «رفض تعميم التجربة الإيرانية» في بلاده بقوة سلاح الميليشيات.
ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن الرئيس هادي أكد، خلال لقائه في الرياض المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد غريزلي، حرص الشرعية على إحلال السلام العادل والدائم والشامل المستند إلى المرجعيات الثابتة، مضيفاً أن «الشعب اليمني يرفض أن تحكمه ميليشيات بقوة السلاح لفرض التجربة الإيرانية».
وجاءت تصريحات هادي بعد ساعات على اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، عبّر فيه عن قلق بلاده من تدهور الأوضاع في اليمن، خاصة تبعات الوضع الإنساني. وشدد بلينكن على دعم الولايات المتحدة للوحدة والاستقرار في اليمن بعيداً عن التأثير الخارجي، كما أكد عدم وجود حل عسكري للنزاع هناك.
وأعرب الوزير الأميركي عن دعم بلاده لجهود المبعوث الخاص غريفيث «الرامية إلى تحقيق توافق في الآراء بين الأطراف كافة».
بدوره، قال غريفيث، في تغريدة على «تويتر»، إنه شارك آخر المستجدات مع وزير الخارجية الأميركي، وأكد أن العملية السياسية في اليمن تتطلب وقف إطلاق النار، وفتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود على الموانئ.
في سياق آخر، ذكرت مصادر في صنعاء أن الغموض يلف مصير رئيس حكومة الانقلابيين عبد العزيز بن حبتور، وسط تكهنات بمصرعه جراء ضربات لطيران تحالف دعم الشرعية، ربما قتل فيها أيضاً نائب رئيس جهاز الأمن الوقائي التابع للجماعة المدعو عزيز الجرادي.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

انعدام الأمن الغذائي يتفاقم في 7 محافظات يمنية

المشرق العربي الأمم المتحدة تخطط للوصول إلى 12 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة هذا العام (إ.ب.أ)

انعدام الأمن الغذائي يتفاقم في 7 محافظات يمنية

كشفت بيانات أممية عن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في 7 من المحافظات اليمنية، أغلبها تحت سيطرة الجماعة الحوثية، وسط مخاوف من تبعات توقف المساعدات الأميركية.

محمد ناصر (تعز)
المشرق العربي الشراكات غير العادلة في أعمال الإغاثة تسبب استدامة الأزمة الإنسانية في اليمن (أ.ف.ب)

انتقادات يمنية لأداء المنظمات الإغاثية الأجنبية واتهامات بهدر الأموال

تهيمن المنظمات الدولية على صنع القرار وأعمال الإغاثة، وتحرم الشركاء المحليين من الاستقلالية والتطور، بينما تمارس منظمات أجنبية غير حكومية الاحتيال في المساعدات.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي لقاء نسوي حوثي في صنعاء حول مهام الزينبيات في شهر رمضان (إعلام حوثي)

رمضان... موسم حوثي لتكثيف أعمال التعبئة والتطييف

تستعد الجماعة الحوثية لموسم تعبئة وتطييف في شهر رمضان بفعاليات وأنشطة تلزم فيها الموظفين العموميين بالمشاركة وتستغل المساعدات الغذائية بمساهمة من سفارة إيران.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي مضامين طائفية تغلب على رسائل الشهادات العليا في جامعة صنعاء تحت سيطرة الحوثيين (إكس)

انقلابيو اليمن يعبثون بالشهادات الجامعية ويتاجرون بها

أثار حصول القيادي الحوثي مهدي المشاط على الماجستير سخرية وغضب اليمنيين بسبب العبث بالتعليم العالي، بينما تكشف مصادر عن تحول تزوير الشهادات الجامعية لنهج حوثي.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي القوات اليمنية نجحت بشكل محدود في وقف تدفق المهاجرين الأفارقة (إعلام حكومي)

15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال شهر

رغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليمنية للحد من الهجرة من «القرن الأفريقي»، فإن البلاد استقبلت أكثر من 15 ألف مهاجر خلال شهر يناير الماضي.

محمد ناصر (تعز)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.