اتهام لبناني في اقتحام «الكابيتول»

اتهام لبناني في اقتحام «الكابيتول»
TT

اتهام لبناني في اقتحام «الكابيتول»

اتهام لبناني في اقتحام «الكابيتول»

وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات إلى اثنين من مقتحمي مبنى «الكابيتول»، أحدهما من أصول لبنانية، في السادس من يناير (كانون الثاني) الماضي بالتزامن مع جلسة المصادقة على فوز جو بايدن بالرئاسة الأميركية. واتهم الاثنان بالاعتداء على عنصر شرطة «الكابيتول» برايان سيكنيك ورشّه ببخاخ مضاد للدببة. وقد توفي الشرطي في وقت لاحق جراء إصاباته.
وألقت السلطات القبض على الرجلين، وهما جوليان إيلي خاطر من ولاية بنسلفانيا، وجورج بيار طانيوس من ولاية ويست فيرجينيا.
وتقول وثائق الاتهام الرسمية إن خاطر وطانيوس تعاونا معاً للاعتداء على رجال الشرطة من خلال بخ مادة كيميائية على وجوههم وعيونهم، خلال أحداث اقتحام «الكابيتول» التي تلت تجمعاً لأنصار الرئيس السابق دونالد ترمب ألقى فيه خطاباً فُسر على أنه تحريض لأنصاره على مهاجمة السلطة التشريعية.
وبحسب المعلومات الأولية، يبدو أن المتهم جورج بيار طانيوس، أميركي من أصول لبنانية، يملك مطعماً للساندويتشات في منطقة مورغان تاون في ولاية ويست فيرجينيا، ويبلغ من العمر 39 عاماً. أما المتهم الثاني جوليان خاطر فيبلغ من العمر 32 عاماً.
وتم توجيه 9 تهم إلى طانيوس وخاطر تتضمن التآمر على جرح شرطي والاعتداء عليه بسلاح خطر.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.