نتنياهو يلغي زيارة أشكنازي إلى أبوظبي

يريد أن يكون «أول زائري» الإمارات

وزير خارجية إسرائيل مستقبلاً نظيره القبرصي الأحد (أ.ف.ب)
وزير خارجية إسرائيل مستقبلاً نظيره القبرصي الأحد (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يلغي زيارة أشكنازي إلى أبوظبي

وزير خارجية إسرائيل مستقبلاً نظيره القبرصي الأحد (أ.ف.ب)
وزير خارجية إسرائيل مستقبلاً نظيره القبرصي الأحد (أ.ف.ب)

ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارة وزير خارجيته، غابي أشكنازي، إلى أبوظبي. وهاجمت أوساط مقربة من حزب «كحول لفان»، نتنياهو، وقالت إنه ألغى زيارة أشكنازي، فقط لأنه يصر على أن يُسجّل في التاريخ الإسرائيلي كأول سياسي يدخل الإمارات.
وبعث نتنياهو برسالة إلى وزارة الخارجية، يبلغ فيها أشكنازي بأن الزيارة، التي كان من المقرر إجراؤها أمس، «غير مرغوبة لرئيس الوزراء». وكان نتنياهو قد أبلغ وزراءه، بشكل صريح قبل ثلاثة أشهر، أنه «لن يسافر قبلي أي سياسي إسرائيلي إلى الإمارات».
ورغم التقدم الكبير في العلاقات بين البلدين في شتى المجالات والتوقيع على عشرات الاتفاقيات، فإن زيارات الإسرائيليين إلى أبوظبي، اقتصرت على موظفين كبار، غالبيتهم من مكتب رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي، أو جهاز الموساد (المخابرات الخارجية). في المقابل، زار وزراء إماراتيون عديدون إسرائيل.
وفي الأسبوع الأخير، كان مقرراً أن يزور نتنياهو أبوظبي، لمدة ساعتين فقط يلتقي فيها الشيخ محمد بن زايد، ولي العهد، في مقصورة داخل المطار، على أن يقوم أشكنازي بزيارة أمس، يفتتح خلالها مقر السفارة المؤقت في أبوظبي ومقر القنصلية المؤقت في دبي. لكن زيارة نتنياهو أُلغيت، لعدة أسباب مجتمعة، بينها قرار الأردن عدم السماح لطائرة نتنياهو بالطيران فوق أجوائه، احتجاجاً على ما فعلته إسرائيل ضد ولي العهد الأردني، الأمير حسين بن عبد الله الثاني، ما تسبب في إجهاض زيارته إلى المسجد الأقصى.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».