شراكة لإنشاء معمل للروبوتات والذكاء الصناعي في المدينة المنورة

توقيع اتفاقية الشراكة في المدينة المنورة أمس (الشرق الأوسط)
توقيع اتفاقية الشراكة في المدينة المنورة أمس (الشرق الأوسط)
TT

شراكة لإنشاء معمل للروبوتات والذكاء الصناعي في المدينة المنورة

توقيع اتفاقية الشراكة في المدينة المنورة أمس (الشرق الأوسط)
توقيع اتفاقية الشراكة في المدينة المنورة أمس (الشرق الأوسط)

وقع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء «أكاديمية المدينة المنورة العالمية (مداك)»، أمس، اتفاقية شراكة بين «الأكاديمية» و«البنك العربي الوطني»، يتكفل بموجبها البنك بإنشاء معمل ذكي في الأكاديمية مجهز بأحدث المعدات التقنية وأكثرها تطوراً، مثل الروبوتات، والذكاء الصناعي، والواقع المعزز، لتقديم تعليم نوعي لأكثر من ألف طالب وطالبة سنوياً.
ووقع الاتفاقية من جانب المصرف، رئيس مجلس إدارة «البنك العربي الوطني» المهندس صلاح بن راشد الراشد، بحضور العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك عبيد عبد الله الرشيد، ومدير أكاديمية «مداك» الدكتور عبد الرحمن علوي.
وأكد المهندس الراشد أن الاتفاقية تأتي في إطار حرص البنك على تقديم مبادرات مبتكرة، وبرامج نوعية في مجال المسؤولية الاجتماعية، والإسهام في دعم الجهود والأنشطة الموجهة للارتقاء بالعملية التعليمية، لا سيما أن «رؤية السعودية 2030» تؤكد على أهمية التعليم والاستثمار في الطاقات البشرية المبدعة والمنتجة.
من ناحيته، قدر مدير أكاديمية «مداك» الدكتور عبد الرحمن علوي لـ«البنك العربي الوطني» هذه المبادرة التي تسهم في تحقيق أهداف الأكاديمية الرامية إلى إعداد جيل واعد من الطلاب والطالبات المبدعين والمتميزين ضمن بيئة تعليمية محفزة على الابتكار والإبداع.
يُذكر أن أكاديمية «مداك» مشروع وقفي غير ربحي، يسعى ليكون رائداً في تحسين حياة الأطفال على مستوى العالم، كما أنه يهدف إلى بناء المستقبل من خلال تأسيس أفضل النظم التعليمية القائمة على تشجيع المعرفة الإنسانية وتعميق القيم القرآنية الكريمة والارتقاء بالعملية التعليمية.



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».