مصر تستأنف الدراسة ومخاوف من «الموجة الثالثة»

«التعليم» تلزم أولياء الأمور إقرارات حال تغيب أبنائهم

TT

مصر تستأنف الدراسة ومخاوف من «الموجة الثالثة»

وسط مخاوف من زيادة في الإصابات، وقلق من احتمال دخول البلاد في «موجة ثالثة» من الإصابات بفيروس «كورونا المستجد»، استأنفت مصر (أمس) الفصل الدراسي الثاني الذي تم تمديد موعد بدئه لتجنب زيادة الإصابات.
وفي حين طرحت إدارات المدارس على أولياء الأمور توقيع إقرارات بالمسؤولية عن متابعة التعليم عن بعد، حال قرروا عدم إرسالهم للمدارس خشية العدوى، شددت وزارة التعليم العالي (المسؤولة عن إدارة شؤون الجامعات) على أنها «مستمرة في تطبيق الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، وتحقيق التباعد الاجتماعي في المحاضرات».
وسجلت مصر (رسمياً)، حتى مساء أول من أمس، 641 حالة إصابة جديدة بـ«كورونا»، فيما تم رصد 42 حالة وفاة جديدة، بينما غادر 369 شخصاً المستشفيات. وبشكل إجمالي، بلغ معدل الإصابات بمصر، حتى مساء السبت الماضي، 190280 حالة إصابة، من ضمنهم 146803 حالات تم شفاؤها، و11256 حالة وفاة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد، أمس، إن «العملية التعليمية انتظمت مع بدء الفصل الدراسي الثاني، وسط إجراءات احترازية داخل المدارس للحد من انتشار كورونا»، ونقلت عن مسؤولين في محافظات عدة تأكيدهم مراعاة الإجراءات الاحترازية، ومراجعة التزام الطلاب بارتداء الأقنعة الواقية. ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، أمس، إلى «ضرورة الاستمرار في تطبيق الإرشادات والإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات والمعاهد»، مجدداً التزام وزارته بـ«التباعد الاجتماعي، وعدم الإخلال بقواعد النظافة العامة، وارتداء الماسك الطبي طوال فترة الوجود بالحرم الجامعي، وفي أثناء استخدام وسائل المواصلات، مع قياس الحرارة لجميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين قبل الدخول إلى الحرم الجامعي».
وشدد الوزير كذلك على «عدم السماح بوجود الطلاب في غير الأوقات المخصصة لوجودهم داخل الحرم الجامعي، مع الالتزام بتطبيق نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم وجهاً لوجه والتعليم عن بعد، والالتزام بتقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس ومعامل التدريب العملي، لتحقيق التباعد الاجتماعي وفقاً للأعداد المقررة». كما نوه بأن «يكون حضور الطلاب للجامعات والمعاهد مطابقاً للقرارات السابقة للمجلس الأعلى للجامعات التي تؤكد على عدم وجود طلاب الكليات النظرية بالحرم الجامعي لأكثر من يومين أسبوعياً، وطلاب الكليات العملية بين 3 - 4 أيام أسبوعياً، حسب طبيعة الدراسة بالكليات والمعاهد المختلفة».
وعلى صعيد طبي، واصل مسؤولو وزارة الصحة في مصر تحذيراتهم من ذروة «ثالثة» في شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار) المقبلين، بالمواكبة مع التجمعات المتوقعة في شهر رمضان الذي سيحل في أواسط الشهر المقبل. وبدوره، نفى مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية والوقائية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، وجود أي مخاطر جراء تلقي اللقاحات التي بدأت البلاد في توفيرها للفئات الأكثر تعرضاً للخطر، مؤكداً أنها «آمنة فعالة».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.