اشتباكات الحديدة ومطالب شعبية تهدد «استوكهولم»

«باليستي حوثي» غرب تعز بعد خسائر استفزت الجماعة

قوات من الجيش اليمني في مواقع قتال بمحافظة حجة (أ.ف.ب)

تهدد الاشتباكات العنيفة في الحديدة والمطالب الشعبية اليمنية الهدنة الأممية القائمة بموجب «اتفاق استوكهولم».
وبعد أكثر من عامين على تعثر تنفيذ الاتفاق، وتصعيد الحوثيين القتال في جبهات مأرب وتعز والجوف وحجة، باتت مدينة الحديدة وميناؤها الحيوي في حالة ترقب وانتظار، بعد ازدياد الضغوط الشعبية على الحكومة الشرعية لتحرير المدينة من قبضة الميليشيات.
وتواصلت أمس (الأحد) معارك الاستنزاف التي يخوضها الجيش اليمني ضد الميليشيات الحوثية في محافظة حجة اليمنية (شمال غرب) بالتزامن مع تصعيد للميليشيات بالصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة باتجاه القرى المحررة غرب محافظة تعز رافقته اشتباكات.
وفي حين ذكرت مصادر ميدانية أن الجماعة المدعومة من إيران استهدفت مدرسة في منطقة الكدحة المحررة غرب محافظة تعز بصاروخ باليستي، فإنها قدرت سقوط 20 ضحية؛ بينهم 4 أطفال على الأقل، إلى جانب عشرات الجرحى جراء الصاروخ، فيما ذهب يمنيون إلى أن انتصارات تعز وخسائر الحوثيين استفزتا الجماعة.
وفي أول رد رسمي، قال البرلمان اليمني في بيان لهيئة رئاسته إن «استهداف الميليشيات المستمر للمدارس والمستشفيات وغيرها من الأعيان المدنية، يعدّ جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، وتمثل انتهاكاً واضحاً وصارخاً للقانون الدولي، ولواجبات المجتمع الدولي و(لجنة الرباعية) في حماية المدنيين، كما أنها تشكل اعتداء على الحق في التعليم ومخالفة صريحة لحصانات وامتيازات منظمة الأمم المتحدة، ومؤسساتها».

... المزيد