رحيل الملاكم الأميركي هاغلر عن 66 سنة

مارفيلوس مارفن هاغلر وزوجته كاي هاغلر في برلين 2020 (أ.ف.ب)
مارفيلوس مارفن هاغلر وزوجته كاي هاغلر في برلين 2020 (أ.ف.ب)
TT

رحيل الملاكم الأميركي هاغلر عن 66 سنة

مارفيلوس مارفن هاغلر وزوجته كاي هاغلر في برلين 2020 (أ.ف.ب)
مارفيلوس مارفن هاغلر وزوجته كاي هاغلر في برلين 2020 (أ.ف.ب)

توفي أول من أمس (السبت)، الأميركي مارفيلوس مارفن هاغلر، الذي سيطر على منافسات الملاكمة في وزن المتوسط خلال ثمانينات القرن الماضي عن 66 سنة، وفقاً لما أعلنته زوجته كاي هاغلر.
ويملك هاغلر، الذي غير اسمه بشكل رسمي إلى مارفيلوس في 1982، سجلاً رائعاً، إذ فاز 62 مرة مقابل التعادل في نزالين والخسارة ثلاث مرات خلال مسيرته الحافلة التي انتهت في 1987 بعد الهزيمة أمام شوغار راي ليونارد.
وكتبت كاي هاغلر في صفحة لمحبي مارفيلوس مارفن هاغلر على «فيسبوك»: «أشعر بالأسى لإعلان مثل هذا الخبر الحزين جداً. لقد توفي زوجي الحبيب مارفيلوس مارفن بشكل غير متوقع في منزله في نيو هامبشير»، مضيفة: «أسرتي تناشدكم احترام خصوصيتنا خلال هذه الظروف الصعبة».
كان مارفيلوس يعد من أبرز أبطال الملاكمة السابقين، ولم يخسر بالضربة القاضية سوى مرة واحدة في 67 نزالاً على مستوى المحترفين، بينما حقق 52 انتصاراً بالضربة القاضية.
ولم يعرف بعد سبب الوفاة.
وقال موقع «تي إم زد» الخاص بالمشاهير، إن هاغلر نقل للمستشفى في نيو هامبشير، وهو يعاني من آلام في الصدر ومتاعب في التنفس.
وعلق مروج الملاكمة فرانك وارين عبر موقع «تويتر» على وفاة هاغلر، قائلاً: «فلترقد بسلام... لقد فقدت الملاكمة اليوم واحداً من أعظم الملاكمين على مدار التاريخ».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية النزال سيقام يوم السبت 21 سبتمبر 2024 (الشرق الأوسط)

آل الشيخ: 96 ألف تذكرة في نزال «ويمبلي - موسم الرياض»

أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه حصول «موسم الرياض» على الموافقة لزيادة عدد التذاكر إلى 96 ألف متفرج لنزال بطاقة موسم الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية «موسم الرياض» سيكون حافلاً بالفعاليات الرياضية (الشرق الأوسط)

«موسم الرياض» يكشف النقاب عن فعالياته الرياضية: بادل وتنس وسوبر ونزالات عملاقة

كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ تفاصيل «موسم الرياض 2024» الذي ستنطلق فعالياته في 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية النزالات ستقام يوم ٢٠ سبتمبر المقبل (الشرق الأوسط)

نزالات المقاتلين المحترفين: مواجهات مرتقبة مع اقتراب الموعد... والقحطاني يتوعد

أعلنت رابطة المقاتلين المحترفين «وهي المنظمة التي تقيم الدوري الرياضي الأسرع نمواً والأكثر ابتكاراً في العالم» عن مواجهات نصف النهائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ملعب ويمبلي سيحتضن النزال الكبير في 21 سبتمبر المقبل (الشرق الأوسط)

آل الشيخ يعلن نفاد تذاكر «نزال موسم الرياض في لندن»

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه عن نفاد جميع تذاكر الدخول العامة لنزال موسم الرياض بلندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.