فرنسا تعتزم إجلاء نحو 100 مريض بـ«كوفيد - 19» من باريس

رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس يزور مستشفى رامزي دي سانتي الخاص في أولناي سو بوا  شرق باريس (ا.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس يزور مستشفى رامزي دي سانتي الخاص في أولناي سو بوا شرق باريس (ا.ف.ب)
TT

فرنسا تعتزم إجلاء نحو 100 مريض بـ«كوفيد - 19» من باريس

رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس يزور مستشفى رامزي دي سانتي الخاص في أولناي سو بوا  شرق باريس (ا.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس يزور مستشفى رامزي دي سانتي الخاص في أولناي سو بوا شرق باريس (ا.ف.ب)

أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الأحد عزمها نقل حوالي 100 مريض بكوفيد - 19 من وحدات العناية المركزة في منطقة باريس هذا الأسبوع، فيما تكافح المستشفيات للتعامل مع الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات.
ويأمل المسؤولون أن يؤدي قرار النقل إلى تفادي فرض إغلاق جديد يشمل 12 مليون شخص في وحول العاصمة، فيما تسارع السلطات لتكثيف عملية التطعيم التي بدأت ببطء.
وقال المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال في مطار أورلي إنه «بحلول نهاية هذا الأسبوع من المحتمل أن يكون قد تم إجلاء حوالي 100 مريض من منطقة إيل دو فرانس» التي تشمل باريس، فيما كان يتم نقل مريضين أعمارهما 33 و70 عاما إلى مدينة بوردو في جنوب غربي البلاد.
وأضاف أنه في وقت لاحق من الأسبوع سينقل قطاران مجهزان في شكل خاص «عشرات المرضى إلى مناطق تشهد اليوم ضغطا أقل» جراء الجائحة.
وردا على سؤال إذا كانت باريس ستتجنب فرض إغلاق جديد، قال أتال «نفعل كل ما بوسعنا حتى لا نضطر لاتخاذ إجراءات أصعب وأكثر تقييدا».
لكنه تابع «سنتخذ دوما أي قرارات ضرورية».
وقررت الحكومة بالفعل فرض إغلاق خلال عطلة نهاية الأسبوع في منطقة باه دو كاليه، حيث بدأ نقل مرضى بكوفيد إلى مستشفيات أقل ازدحاما في وقت سابق من هذا الشهر وكذلك في المنطقة المطلة على البحر المتوسط حول مدينة نيس.
ومن ضمن حوالي 4100 مريض بكوفيد في وحدات العناية المركزة في إرجاء البلاد، هناك نحو 1100 في مستشفيات منطقة باريس.
لا يزال حظر التجول ساريا في جميع أنحاء فرنسا من الساعة 18:00، مع إغلاق المطاعم والمقاهي ودور السينما والمسارح ومراكز التسوق الكبيرة، لكن ذلك لم يمنع متوسط العدد اليومي للإصابات من الارتفاع بشكل مطرد خلال الأسابيع الأخيرة.
والسبت، أعلنت وكالة الصحة العامة الفرنسية عما يقرب من 30 ألف إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية و174 حالة وفاة، وبذلك يصل إجمالي عدد الوفيات في فرنسا إلى 90315 شخصا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.