روسيا تطرد ميليشيات إيرانية من حقلي نفط وغاز

انزعاج تركي من انتقادات أوروبية لـ«انتهاكات» شمال سوريا

حقل نفطي في سوريا (أرشيفية)
حقل نفطي في سوريا (أرشيفية)
TT

روسيا تطرد ميليشيات إيرانية من حقلي نفط وغاز

حقل نفطي في سوريا (أرشيفية)
حقل نفطي في سوريا (أرشيفية)

طردت روسيا، أمس، ميليشيات إيرانية من حقلين للنفط والغاز في ريف الرقة شمال شرقي سوريا. وقالت مصادر إعلامية، أمس، إن قوات من «الفيلق الخامس» التابع لروسيا فرضت سيطرتها على حقل «الثورة» النفطي جنوب غربي الرقة، بعد انسحاب ميليشيات «فاطميون» التابعة لـ«الحرس» الإيراني، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على حقل «توينان» للغاز في منطقة الطبقة بريف الرقة عند الحدود الإدارية لبادية حمص الشمالية الشرقية.
ويقدر إنتاج «الثورة» حالياً بنحو 2000 برميل نفط يومياً، بعدما كان ستة آلاف برميل قبل عام 2010. وينتج حقل «توينان» الذي كان يخضع للسيطرة الإيرانية، وتشرف عليه شركة «هيسكو» نحو 3 ملايين متر مكعب من الغاز النظيف يومياً و60 طناً من الغاز المنزلي، وألفي برميل من المكثفات.
وتضم المناطق الشرقية من البادية السورية، وتحديداً في محافظتي دير الزور والحسكة على الحدود العراقية والتركية، أهم حقول النفط والغاز في سوريا، وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على أغلبها، بينها حقل «رميلان» في الحسكة وحقلا «العمر» و«التنك» في ريف محافظة دير الزور.
من ناحية ثانية، أعلنت تركيا رفضها قراراً للبرلمان الأوروبي اتهمها بارتكاب «انتهاكات جسيمة» لحقوق الإنسان في سوريا، وطالبها بسحب قواتها منها. ووصفت الخارجية التركية ما جاء في القرار بـ«الاتهامات البعيدة عن الواقع وغير المسؤولة»، مذكرة بأنها «تحتضن ملايين السوريين على أراضيها وتتحمل مسؤوليات كبيرة بمفردها».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله