إغلاق شامل في الضفة الغربية لـ5 أيام

إغلاق شامل في الضفة الغربية لـ5 أيام
TT

إغلاق شامل في الضفة الغربية لـ5 أيام

إغلاق شامل في الضفة الغربية لـ5 أيام

أعلنت السلطة الفلسطينية فرض إغلاق شامل لجميع المحافظات بالضفة الغربية، اعتباراً من صباح الاثنين، ولمدة خمسة أيام.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، بعد اجتماع رئيس الوزراء مع محافظي الضفة الغربية، في بيان: «يترك للمحافظين استثناء القطاعات الإنتاجية وبالتشاور مع الأجهزة الأمنية والقطاعات الاقتصادية بما يحافظ على سلامة المواطنين ويضمن تقديم الخدمات لهم».
وأوضح ملحم أنه تقرر كذلك «إغلاق جميع المدارس ورياض الأطفال مع الإبقاء على طلبة التوجيهي بالتعليم الوجاهي طيلة مدة الإغلاق». وقال: «على مستشفيات القطاعين الأهلي والخاص تخصيص أقسام لاستقبال مرضى كورونا». وأضاف: «يطلب من الشرطة والأجهزة الأمنية المراقبة المركزة على أماكن التجمع وأي أماكن مكتظة وتغليظ العقوبات بما فيها المالية عليها».
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، قد أعلنت، أمس، تسجيل 1784 إصابة جديدة بفيروس كورونا و27 وفاة بين الفلسطينيين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الوزيرة، في بيان صحافي، إن قطاع غزة سجل 197 إصابة من مجمل الإصابات الجديدة. وقال كمال الشخرة، المتحدث باسم وزارة الصحة، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، السبت، إن نسبة الإشغال في المستشفيات ومراكز علاج كورونا وصلت إلى مائة في المائة.
وتشهد العديد من محافظات الضفة الغربية إغلاقاً شاملاً، وتشهد أخرى إغلاقاً جزئياً لمواجهة انتشار المرض. وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بتسجيل 234702 إصابة بفيروس كورونا منذ بدأت الجائحة قبل نحو عام مع تعافي 208997 ووفاة 2498.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الإسرائيلية تخفيفاً للقيود على الحدود البرية مع الأردن ومصر، والتي أُغلِقت منذ نهاية يناير (كانون الثاني) في محاولة لوقف انتشار جائحة «كوفيد – 19». وبحسب بيان أصدرته الحكومة، سيتمكن نحو 700 أردني يعملون في قطاع الفنادق في منتجع إيلات على البحر الأحمر في أقصى جنوب إسرائيل، من دخول الأراضي الإسرائيلية.
وقال البيان إن هؤلاء الموظفين سيتوجب عليهم الخضوع لفحص وباء كورونا عندما يدخلون الأراضي الإسرائيلية، على أن يبقوا لاحقاً في الحجر الصحي. ولم يُحَدد موعد دخول هذا القرار حيز التنفيذ.
وفي إطار تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا، قررت الحكومة الإسرائيلية أيضاً السماح للدبلوماسيين باستخدام نقاط العبور في طابا مع مصر وعلى الحدود بين الأردن وإسرائيل.
عانى اقتصاد إيلات الذي يعتمد كثيراً على السياحة المحلية والدولية، بشكل كبير، بسبب الوباء. وفي إطار الرفع التدريجي للإجراءات المتخذة لمكافحة «كوفيد – 19»، تعيد إسرائيل على مراحل فتح فنادقها ومطاعمها وحاناتها ومقاهيها، بالإضافة إلى شركات أخرى، ولكن فقط للأشخاص الذين تم تطعيمهم.
وسجلت إسرائيل رسمياً 815462 إصابة بالفيروس، بينها 5975 حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.