قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية «كان» إن شرطة حرس الحدود (الشرطة العسكرية) ستقيم لأول مرة كتائب عسكرية للنساء فقط، بهدف أداء مهام أمنية جارية على خطوط التماس في إسرائيل.
وأفادت «كان» بأنه خلال اجتماع بين مفوض الشرطة الإسرائيلية العام يعقوب شبتاي ورئيس هيئة الأركان للجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي اتفق على إقامة كتيبتين نسائيتين وأنه في هذه الأيام بدأ العمل على تنفيذ القرار.
وقال مسؤولون أمنيون لـ«كان» إن الجنديات سيعملن بشكل أساسي في مقطع من شمال مدينة «روش هعاين» وسط إسرائيل «لمنع نشاطات إرهابية وإجرامية».
وتعمل في هذه المنطقة قوة مهمات مشتركة للجيش الإسرائيلي وحرس الحدود. وذكر التقرير أن الكتائب النسوية التي سيقيمها حرس الحدود ستمكنه من إعادة الجنود إلى أداء مهمات أمنية جارية في الضفة الغربية.
وتحاول إسرائيل منذ سنوات طويلة إشراك النساء بشكل مباشر في مهمات حدودية.
وقبل سنوات وضعت قيادة الجيش الإسرائيلي كتيبة كوماندوز على الحدود المصرية - الإسرائيلية 60 في المائة من جنودها من النساء، وذلك لاقتفاء أثر العناصر المسلحة والمتسللين الأفارقة عبر الحدود المشتركة بين البلدين.
ونشرت إسرائيل فيديوهات لتدريبات الكتيبة النسائية على الحدود. وحملت الجنديات أسلحة ومعدات متطورة لتنفيذ مهام في المنطقة الصحراوية التي تقع على الحدود المصرية، وقالت إسرائيل سابقاً إن الكتيبة المتخصصة في العمليات واسعة النطاق عملت على الحدود المشتركة لرصد المتسللين الأفارقة، لا سيما من النساء ومن ثم احتجازهن بالمعتقلات الإسرائيلية.
كتائب إسرائيلية «للنساء فقط» للعمل على خطوط التماس
كتائب إسرائيلية «للنساء فقط» للعمل على خطوط التماس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة