مديرة متحف نمساوي تريد فتح «شرفة هتلر» للجمهور

{شرفة هتلر} في مجلس بلدية فيينا (غيتي)
{شرفة هتلر} في مجلس بلدية فيينا (غيتي)
TT

مديرة متحف نمساوي تريد فتح «شرفة هتلر» للجمهور

{شرفة هتلر} في مجلس بلدية فيينا (غيتي)
{شرفة هتلر} في مجلس بلدية فيينا (غيتي)

ذكرت مونيكا سومر، مديرة متحف دار التاريخ النمساوي، أن الشرفة الواقعة في واجهة مجلس بلدية فيينا حيث ألقى أدولف هتلر خطابا في عام 1938 يجب فتحها للجمهور. وفي 15 مارس (آذار) 1938 أعلن هتلر ضم النمسا من شرفة خشبية جرى نصبها من أجل الفعالية في وسط الواجهة الفخمة للمبنى. وحل مكانها فيما بعد شرفة أخرى من الحجارة الدائمة لإحياء ذكرى الفعالية.
وقالت مونيكا سومر، مديرة متحف دار التاريخ النمساوي، إن الحظر المفروض حاليا على دخول الشرفة «نهج غير ملائم». وأضافت أن المنظر من شرفة المستشارية والبرلمان النمساوي والمقر الرسمي للرئيس ومجلس البلدية مهم لتثقيف الشعب بشأن الديمقراطية. وتابعت سومر لوكالة الأنباء الألمانية: «كخطوة أولى يجب أن تكون هناك جولات إرشادية للمهتمين». ودعاء نشطاء قبل سنوات عدة إلى تدمير الشرفة بسبب الذكريات المؤلمة التي تثيرها.
إلى ذلك كان قد ذكر باحث نمساوي إلى أن الزعيم النازي أدولف هتلر كان متأثرا بوالده بصورة أقوى كثيرا من المعروف حتى الآن. وقال المؤرخ الاقتصادي رومان زاندجروبر استنادا إلى مصادر جديدة إن ضابط الجمارك الويس هتلر (1903 - 1837) مثله مثل ابنه، بالغ في تقدير ذاته بشكل غير محدود وفي تقدير تعليمه كمتعلم ذاتي. وكان قد استند زاندجروبر في هذا إلى 31 خطابا لم تكن معروفة حتى الآن من إجمالي نحو 35 خطابا مكتوبا على الآلة الكاتبة بعث بها الويس هتلر إلى بائع مزرعته. وأضاف زاندجروبر أن «والده دائما ما كان يحب أن يظهر في صورة المزارع الخبير الذي يفوق غيره» رغم أنه لم تكن لديه أي خبرة عملية. ويقدم زاندجروبر تقييما جديدا لمعاداة السامية عند أدولف هتلر (1945 - 1889) في كتابه «والد هتلر، كيف تحول الابن إلى ديكتاتور».



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.