مصر تعلن اكتشاف مبان أثرية تعود إلى القرن الرابع الميلادي

صورة نشرتها وزارة الآثار المصرية لموقع الاكتشاف (فيسبوك)
صورة نشرتها وزارة الآثار المصرية لموقع الاكتشاف (فيسبوك)
TT

مصر تعلن اكتشاف مبان أثرية تعود إلى القرن الرابع الميلادي

صورة نشرتها وزارة الآثار المصرية لموقع الاكتشاف (فيسبوك)
صورة نشرتها وزارة الآثار المصرية لموقع الاكتشاف (فيسبوك)

اكتشفت بعثة أثرية نرويجية فرنسية عاملة في مصر بنايات أثرية في موقع استوطنه رهبان منذ القرن الخامس الميلادي في منطقة الواحات البحرية جنوب غربي القاهرة، على ما أفادت وزارة السياحة والآثار المصرية السبت.
وقالت الوزارة في بيان إن البعثة كشفت عن «عدد من المباني المشيدة من حجر البازلت والمنحوتة في الصخر ومبان مشيدة من الطوب اللبن» في منطقة تل جنوب قصر العجوز في الواحات البحرية.
ويأتي هذا الكشف، بحسب البيان، في موسم البعثة الثالث من أعمال الحفر والتنقيب بالمنطقة.
وأوضح فيكتور جيكا رئيس البعثة، كما أورد البيان، أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى «التوصل إلى تخطيط المباني وفهم تكوين التجمعات الرهبانية الأولى في مصر في هذه المنطقة».
وأشار إلى أن الموسم الحالي للبعثة لعام 2020 شهد الكشف عن «19 حجرة منحوتة في الصخر وكنيسة تحتفظ بالهيكل الخاص بها» مع حجرتين منحوتتين في الصخر ملحقتين بها، لافتا إلى أن الجدران تحمل «كتابات بالمداد الأصفر» تتضمن نصوصا دينية «من الكتاب المقدس باللغة اليونانية، تعكس طبيعة الحياة الرهبانية في هذه المنطقة».
وتشير الكتابات، وفقا لجيكا، إلى استيطان الرهبان بهذه المنطقة منذ القرن الخامس الميلادي.
ونقل البيان عن أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار في مصر أن «مباني الطوب اللبن والتي ترجع إلى ما بين القرن الرابع والقرن السابع الميلادي عبارة عن ست مناطق تتضمن بقايا ثلاث كنائس وقلال للرهبان وتحمل الجدران مخربشات ورموزا» لها «دلالات قبطية».
وتسعى مصر باستمرار للترويج لتراثها القديم عن طريق هذه الاكتشافات من أجل إنعاش قطاع السياحة الذي تلقى ضربات متتالية بسبب عدم الاستقرار السياسي والأمني في البلاد منذ إسقاط الرئيس الراحل حسني مبارك قبل عقد.
ولم يكد هذا القطاع يبدأ بالتعافي عام 2019 حتى تلقى ضربة جديدة بسبب جائحة كوفيد - 19.
وكان يُنتظر أن يزور مصر نحو 15 مليون سائح في 2020، مقابل 13 مليونا العام السابق. لكن حركة السياحة تراجعت بنسبة كبيرة بسبب الأزمة الصحية العالمية.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.