ترشيح روبرت داوني جونيور لجائزة أسوأ ممثل في «التوتة الذهبية»

رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني على قائمة المرشحين

نجم هوليوود روبرت داوني جونيور خلال عرض خاص لفيلمه «دوليتل» في لندن (رويترز)
نجم هوليوود روبرت داوني جونيور خلال عرض خاص لفيلمه «دوليتل» في لندن (رويترز)
TT

ترشيح روبرت داوني جونيور لجائزة أسوأ ممثل في «التوتة الذهبية»

نجم هوليوود روبرت داوني جونيور خلال عرض خاص لفيلمه «دوليتل» في لندن (رويترز)
نجم هوليوود روبرت داوني جونيور خلال عرض خاص لفيلمه «دوليتل» في لندن (رويترز)

أدرج نجم هوليوود روبرت داوني جونيور ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني على قائمة المرشحين أمس (الجمعة) لجائزة التوتة الذهبية، وهو حفل سنوي لما يعتبره المتابعون أسوأ الأفلام والعروض على مدار العام.
ورشح داوني جونيور لأسوأ ممثل لأدائه دور البطولة في فيلم «دوليتل»، وهو عن طبيب يمكنه التحدث إلى الحيوانات، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وحصل فيلم «دوليتل» من إنتاج شركة يونيفرسال بيكتشرز التابعة لشركة كومكاست على أكبر عدد من ترشيحات جائزة التوتة الذهبية بإجمالي ستة ترشيحات بما في ذلك أسوأ فيلم. وسيتنافس مع الفيلم البولندي المثير «365 يوما» على نتفليكس، والذي حصل أيضًا على ستة ترشيحات.
وتنافست أعمال أخرى على جائزة أسوأ فيلم من بينها فيلم «موسيقى» (ميوزيك) الذي أخرجته المغنية سيا حول فتاة مصابة بالتوحد، وفيلم «جزيرة الخيال «(فانتسي آيلاند) وهو إعادة تناول لمسلسل رعب تلفزيوني صدر عام 1977 بنفس العنوان.
ورشح جولياني على قائمة التوتة الذهبية لظهوره القصير في فيلم ساشا بارون كوهين الساخر (بورات سابسيكونت موفيفيلم). وتم تصوير رئيس البلدية السابق في غرفة فندق مع ممثلة تتظاهر بأنها مراسلة.



أفضل طرق الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

يدخن بعض المدخنين الإلكترونيين للابتعاد عن التدخين التقليدي (الجمعية الأميركية لأمراض الصدر)
يدخن بعض المدخنين الإلكترونيين للابتعاد عن التدخين التقليدي (الجمعية الأميركية لأمراض الصدر)
TT

أفضل طرق الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

يدخن بعض المدخنين الإلكترونيين للابتعاد عن التدخين التقليدي (الجمعية الأميركية لأمراض الصدر)
يدخن بعض المدخنين الإلكترونيين للابتعاد عن التدخين التقليدي (الجمعية الأميركية لأمراض الصدر)

نجحت دراسة جديدة قادتها باحثة من جامعة ماساتشوستس أمهرست بالولايات المتحدة في تحديد الاستراتيجيات الأكثر فعالية لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين.

وكشفت النتائج، التي نُشرت في «قاعدة بيانات كوكرين» للمراجعات البحثية المنهجية، عن أن «الفارينيكلين» الدواء الذى يوصف طبياً يمكنه مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، وكذلك الحال فيما يتعلق بالتدخلات القائمة على الرسائل النصية عبر الوسائط الإلكترونية.

ويقدم نهج الرسائل النصية مزيجاً من المحتوى التحفيزي، بالإضافة إلى محتوى حول المعايير الاجتماعية والنصائح حول طرق الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. فهل أنت مستعد الآن للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مع بدايات العام الجديد؟

وقالت المؤلفة الرئيسية جيمي هارتمان بويس، الأستاذة المساعدة للسياسة الصحية والإدارة في كلية الصحة العامة وعلوم الصحة في جامعة ماساتشوستس أمهرست: «هذا مجال بحثي لا يزال في ​​بدايته، ولكنه ينمو بسرعة وبشكل عضوي من خلال الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية ويسألون عن المساعدة للإقلاع عن التدخين».

وأضافت: «نحن نعلم أيضاً أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية بوصفها وسيلة للابتعاد عن التدخين التقليدي، غالباً ما يكونون حريصين على معرفة كيفية الانتقال إلى بر الأمان بعيداً عن التدخين دون الانتكاس مجدداً إلى التدخين التقليدي، وهو أمر مهم حقاً».

ووجدت «مراجعات كوكرين» «أدلة عالية اليقين» على أن السجائر الإلكترونية تؤدي إلى فرص أفضل للإقلاع عن التدخين مقارنة باللصقات أو العلكة أو أقراص الاستحلاب أو غيرها من علاجات استبدال النيكوتين التقليدية.

كما توصلت إلى أن البرامج المصممة لتقديم الدعم عبر الرسائل النصية تبدو فعالة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاماً. كما كان دواء «فارينيكلين» فعالاً بشكل محتمل للبالغين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.

وكان فريق العلماء، بما في ذلك المؤلفان الرئيسيان نيكولا ليندسون وأيلسا بتلر في قسم علوم الرعاية الصحية الأولية بجامعة أكسفورد البريطانية، قد فحصوا نتائج 9 دراسات عشوائية ذات صلة شملت أكثر من 5 آلاف مشارك. وكان هدف الباحثين هو تقييم فعالية الأدوات التي تم اختبارها لمساعدة الأفراد على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. ونظراً للعدد المحدود من الدراسات، يوضح الباحثون أن هذه الأدلة تحتاج إلى مزيد من التحقيق.

وهو ما علق عليه بتلر: «مع نتائج مراجعة (كوكرين)، أصبح لدى المتخصصين في الرعاية الصحية الآن أدلة أولية على مناهج محددة يمكنهم التوصية بها، وخصوصاً للشباب الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. ومع ذلك، نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من البحث لاستكشاف هذه الأساليب وغيرها».

ويبدأ الأفراد، وخصوصاً الشباب الذين لم يدخنوا قط، في التدخين الإلكتروني وقد يواجهون مخاطر صحية أو يطورون اعتماداً على النيكوتين.

وتقول هارتمان بويس: «أعتقد أنه من الواضح أن النهج الذي جرى التوصل إليه يساعد الشباب». وأضافت: «السؤال هو هل سيساعد ذلك مجموعات سكانية أخرى؟».

وتوضح هارتمان بويس أن هناك دراسات أكثر صلة جارية، وستظل هذه القضية ذات أولوية عالية لدى «كوكرين»، مشددة على أن: «هذه منطقة بحثية مبكرة حقاً».

قبل أن تختتم كلامها: «هذه مراجعة حية ومنهجية، وسنبحث عن أدلة جديدة، ونقوم بتحديث المراجعة فور صدورها، لأننا نعلم أن هذا البحث يتطور يوماً بعد آخر».