افتتاح ممثلية تشيكية في القدس مقابل دعم لمكافحة «كورونا»

TT

افتتاح ممثلية تشيكية في القدس مقابل دعم لمكافحة «كورونا»

أكد مصدر دبلوماسي في تل أبيب، أمس الجمعة، أن إحدى الأدوات التي تستخدمها إسرائيل لفتح سفارات أو مكاتب تمثيل دبلوماسية في القدس، هي الخبرة التي اكتسبتها في مكافحة كورونا ومنح كميات من اللقاحات الزائدة للدول المعنية.
وكشف المصدر أن الإرسالية الدبلوماسية التشيكية التي افتتحت في القدس الغربية، أول من أمس، قوبلت بمنح التشيك عشرة آلاف وجبة من لقاح «موديرنا»، التي فاضت بها المخازن الإسرائيلية، وأن كوسوفو ستكون القادمة بالدول، إذ ستنقل سفاراتها إلى القدس، يوم الاثنين القادم، مقابل دعم إسرائيلي في مكافحة كورونا. وأن هناك دولا أخرى ستحذو حذو الدولتين في القريب، علما بأن نتنياهو تكلم في الموضوع خلال لقاء القمة الثلاثي الذي جرى في مقر رئاسة الحكومة الإسرائيلية، بمشاركة رئيس الوزراء الهنغاري، فكتور أوربان، ونظيره التشيكي، أندري بابيش.
وأوضحت أن هذه الطريقة تبدو ناجعة لدى العديدين من القادة السياسيين في العالم، الذين ينظرون بإعجاب إلى التجربة الإسرائيلية ويتجاهلون نقاط ضعف هذه التجربة وفشلها في الكثير من الجوانب والانتقادات الشديدة التي يوجهها قادة الجهاز الطبي والصحافة والعديد من السياسيين في المعارضة. وحسب مسؤول في مجلس الأمن القومي في إسرائيل فإن العديد من الدول تتجاوب مع الحملة الدبلوماسية الإسرائيلية وتوافق على فتح إرسالية لها في القدس الغربية. فإن لم تقبل بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، تفتتح إرسالية دبلوماسية ثانوية لها أو مكتب ارتباط ثقافي أو اقتصادي.
وكان رئيس وزراء التشيك، بابيش، قد افتتح إرسالية دبلوماسية لبلاده في القدس الغربية، أول من أمس الخميس، لتعمل إلى جانب سفارة بلاده القائمة في تل أبيب. وشارك في حفل الافتتاح وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، ووزير المن الداخلي، أمير أوحانا، كممثل شخصي لرئيس الوزراء، نتنياهو. وقال أوحانا إن رئيس التشيك، ميلوش زمان، كان يبغي نقل السفارة كلها إلى القدس، ولكن الخلافات مع الاتحاد الأوروبي، جعلته يلجأ إلى نقلها بالتدريج.
وتقوم الإرسالية التشيكية في شارع واشنطن في القدس الغربية. واعتبر أشكنازي هذه الخطوة «دفعة كبيرة إلى الأمام، في الاعتراف التشيكي بالواقع السياسي الذي تعتبر فيه القدس عاصمة لإسرائيل، ومركزا روحانيا وثقافيا وسياسيا للشعب اليهودي عبر 3000 سنة، وتعبيرا عن موقف الشعب التشيكي الرافض للتحريض العنصري واللاسامي ضد إسرائيل واليهود». وقال بابيش إن هذه الإرسالية هي حجر زاوية نؤكد فيها على تقديرنا لهذه المدينة المقدسة.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قد استقبل نظيره السلوفاكي، يروسلاف ناد، في مقر وزارته في تل أبيب وتداولا في صفقات بيع أسلحة إسرائيلية في مجال الدفاع الجوي. واتفقا على تطوير العلاقات بين البلدين في مجال الصناعات العسكرية. وأعربا عن موقف منسجم ضد التهديدات الإيرانية للسلام العالمي والإقليمي وضرورة بلورة موقف دولي وحدوي ضد الخطار الناجمة عن هذه التهديدات، خصوصا في مجال الإرهاب.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.