تحدثت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عن «الاكتئاب منخفض الدرجة» الذي عانت منه في ذروة الإغلاق المرتبط بفيروس «كورونا» العام الماضي، وكيف أعادت العزلة مع عائلتها بعض «اللحظات المسروقة» مع ابنتيها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وفي مقابلة واسعة النطاق مع مجلة «بيبول»، تحدثت السيدة الأولى السابقة عن عامها خلال الوباء وصراعات الصحة العقلية التي صاحبت هذه المرحلة.
وقالت ميشيل، البالغة من العمر 57 عاماً، إنها عانت من «اكتئاب منخفض الدرجة»، الذي قالت إنه تفاقم مع وفاة جورج فلويد في مايو (أيار) من العام الماضي.
وأوضحت: «كان ذلك بوقت حدثت فيه الكثير من الأشياء الصعبة..تابعنا قتل الرجال السود على أيدي الشرطة، ورؤية فيديو جورج فلويد وهو يمر بثماني دقائق تسببت بوفاته».
وأضافت ميشيل: «أصبح هناك الكثير من الأمور التي يجب تحملها، ناهيك بكونك في منتصف الحجر الصحي. الاكتئاب مفهوم خلال هذه الأوقات. كنت بحاجة إلى الاعتراف بما أعاني منه، لأننا في كثير من الأحيان نشعر أنه يتعين علينا تغطية هذا الجزء من أنفسنا»
وتحدثت السيدة الأولى السابقة لأول مرة عن المعاناة من الاكتئاب أواخر العام الماضي.
وقالت في ذلك الوقت إنه من «المرهق» مشاهدة كيف رد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب - أو لم يرد على الإطلاق - على «قصة أخرى» لرجل أسود يتأذى أو يُقتل.
وفي حديثها عن العام الماضي، قالت ميشيل: «كانت هذه أوقاتاً صعبة. لقد كافح الكثير من الناس... فقدوا الوظائف وعانوا من الجوع. لقد تعلمنا تقدير ما نملك وأهمية الصحة والعائلة».
وأشارت ميشيل إلى أنها وزوجها باراك أمضيا معظم العام في الحجر المنزلي مع ابنتيهما ماليا (22 عاماً)، وساشا (19 عاماً)، بعد إغلاق حرَمَي جامعتي هارفارد وميشيغان في وقت مبكر من الوباء.
وقالت: «سمح لنا هذا الوقت باستعادة بعض اللحظات المسروقة مع ابنتينا».
وتابعت: «هناك شيء ما يتعلق بمشاهدة أطفالك يصبحون بالغين ويطورون علاقة مختلفة معك»
وكشفت ميشيل أيضًا في المقابلة أنها حصلت على اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، وقالت إن هناك «ضوءًا في نهاية النفق» وسط الوباء.
ميشيل أوباما تكشف عن معاناتها من الاكتئاب خلال الإغلاق
ميشيل أوباما تكشف عن معاناتها من الاكتئاب خلال الإغلاق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة