مصر تنعى رسميا ضحايا «استاد الدفاع».. والرئاسة تشدد على كشف المتسبب

19 قتيلا و20 مصابا حصيلة الأحداث.. والنيابة تحقق في الملابسات

مصر تنعى رسميا ضحايا «استاد الدفاع».. والرئاسة تشدد على كشف المتسبب
TT

مصر تنعى رسميا ضحايا «استاد الدفاع».. والرئاسة تشدد على كشف المتسبب

مصر تنعى رسميا ضحايا «استاد الدفاع».. والرئاسة تشدد على كشف المتسبب

تواصلت أمس ردود الأفعال المصرية سياسيا واجتماعيا على خلفية أحداث الاشتباكات التي شهدها محيط ملعب رياضي وأسفرت عن مصرع وإصابة العشرات. وبينما لف الحزن بيوت وشوارع المصريين على الضحايا، أكدت الرئاسة المصرية متابعتها للموقف وتطوراته، مشددة على ضرورة التحقيق والكشف عن ملابسات الحادث، وتحديد المتسبب فيه.
وكانت أحداث التدافع والاشتباكات التي حدثت أمام بوابة استاد الدفاع الجوي في ضاحية مدينة نصر (شرق القاهرة) قبل بدء مباراة محلية لكرة القدم بين فريقي الزمالك وإنبي، قد أسفرت عن مصرع 19 شخصا، وإصابة 20 آخرين بإصابات متوسطة، وذلك بحسب آخر إحصاء حكومي عن الضحايا اليوم. وقالت مصادر بوزارة الصحة المصرية إن المصابين تلقوا علاجا وخرجوا من المستشفيات، فيما تواصل الأجهزة الصحية والأمنية عملية تسليم جثامين الضحايا لذويهم بمشرحة زينهم.
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا صباح اليوم جاء فيه: «تنعى رئاسة الجمهورية بكل الحزن ضحايا الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة المحيطة باستاد الدفاع الجوي مساء أمس، والتي أودت بحياة عدد من أبناء مصر الأبرار»، وذكر بيان الرئاسة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن أسفه الشديد لوقوع هذه الأحداث، ووجه تعازيه لأهالي الضحايا.
وأوضح البيان أن الرئيس السيسي يتابع تطورات الموقف مع رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب وعدد من الوزراء، حيث أكد الرئيس السيسي على أهمية انتهاء جهات التحقيق من كشف ملابسات الأحداث وتحديد المتسبب فيها، كما وجه الرئيس باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الأحداث وتوفير الحماية الكاملة للمواطنين.
من جانبه، كلف المستشار هشام بركات النائب العام فريقا من محققي النيابة العامة، بفتح تحقيقات موسعة في تلك الواقعة. وتضمنت تكليفات النائب العام إلى محققي النيابة إجراء المعاينات القانونية اللازمة لآثار الاشتباكات، ومناظرة جثامين القتلى للوقوف على الإصابات الظاهرية التي أدت إلى مقتل كل منهم، وسؤال المصابين أيضا.
وقالت مصادر قضائية وطبية إن مناظرة ضحايا الحادث أشارت إلى أن أغلب الإصابات نجمت عن التدافع والدهس بالأقدام، وأنه لا توجد أي آثار لإطلاق النار أو الخرطوش بأي من الضحايا.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».