تفاهم إماراتي ـ إسرائيلي لتطوير نظام دفاع ضد الطائرات من دون طيار

يتألف من رادار متقدم ثلاثي الأبعاد وتقنيات بصريات كهربائية

تتطلع «إيدج» الإماراتية لتوسيع فوائد شراكتها مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية على نطاق المنطقة وخارجها (وام)
تتطلع «إيدج» الإماراتية لتوسيع فوائد شراكتها مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية على نطاق المنطقة وخارجها (وام)
TT

تفاهم إماراتي ـ إسرائيلي لتطوير نظام دفاع ضد الطائرات من دون طيار

تتطلع «إيدج» الإماراتية لتوسيع فوائد شراكتها مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية على نطاق المنطقة وخارجها (وام)
تتطلع «إيدج» الإماراتية لتوسيع فوائد شراكتها مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية على نطاق المنطقة وخارجها (وام)

قالت مجموعة «إيدج» للدفاع الإماراتية إنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية والمتخصصة في قطاع الفضاء والطيران في إسرائيل، وذلك بهدف تطوير نظام متقدم للدفاع ضد الطائرات دون طيار خصيصا لسوق الإمارات، حيث سيقدم عدة فوائد واسعة النطاق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها وفقاً للإعلان الصادر أمس.
وذكرت «إيدج»، المجموعة المتخصصة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع، أنها أطلقت مؤخرا سلسلة من حلول الطيران بوتيرة سريعة، عبر شركتها الفرعية «سيغنال» والعاملة في قطاع الخدمات وحلول الحرب الإلكترونية للأمن الوطني، مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية عبر الاستفادة من حلول الشركة الإسرائيلية لأنظمة الدفاع ضد الطائرات دون طيار، والتي أثبتت جدارتها ويتم تطبيقها حول العالم لاكتشاف مجموعة واسعة من التهديدات وتحديدها واعتراضها.
وأوضحت الشركة الإماراتية أن نظام الدفاع ضد الطائرات دون طيار يتألف من رادار متقدم ثلاثي الأبعاد، ونظام لجمع استخبارات الاتصالات، وتقنيات البصريات الكهربائية، مدمجة في نظام قيادة وتحكم موحد، وهو نظام مستقل تماماً لا يتطلب أي تدخل بشري. وأضافت أنه «يتم توفير سلسلة من الإجراءات المضادة، بدءاً من الحلول غير الفتاكة مثل التشويش، وانتهاء بالقدرات الفتاكة مثل الليزر والنبضات الكهرومغناطيسية، بناءً على مستوى التهديد والبيئة التشغيلية»، حيث ستقوم كل من «سيغنال» وشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية بتوظيف إمكاناتهما التقنية في تطوير النظام استجابة لاحتياجات العملاء المحددة، مع توفير الدعم عن طريق تعاون بين الشركة الإسرائيلية والشركة البلجيكية لأنظمة التكنولوجيا المتقدمة، التي تمتلك حضورا تقنياً وتسويقياً في المنطقة.
وقال فيصل البناي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «إيدج» أمس: «تماشيا مع الاتفاق الإبراهيمي للسلام وروح التعاون والشراكة الجديدة مع إسرائيل، بلغنا لحظة مهمة بالنسبة لنا لتوحيد جهودنا مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية وبينما تستثمر إيدج بشكل مكثف في الإمكانات المستقلة، فإن تطويرنا المشترك لنظام دفاع ضد الطائرات دون طيار سيعزز محفظتنا التكنولوجية المتقدمة».
من جانبه، قال بوعز ليفي، رئيس شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية ومديرها التنفيذي: «تفتخر شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية بالتعاون مع إيدج لتزويد دولة الإمارات والمنطقة ككل بحل فريد ومتقدم في مجال رئيسي بالنسبة لشركتنا. وتُعد مذكرة التفاهم هذه نقطة انطلاق نحو مزيد من الأعمال والتحالفات الاستراتيجية بين بلدينا، وستعزز التعاون في مجالات البحث والتطوير والابتكار التكنولوجي».
وتأتي هذه الاتفاقية في ظل تعاون واسع بين الإمارات وإسرائيل، وذلك بعد توقيع معاهدة للسلام وتطوير العلاقات الثنائية الكاملة، وذلك بعد اتفاق تم في الثالث عشر من أغسطس (آب) الماضي.
وعمل البلدان على مباحثات في عدة مجالات، اتفقا فيها على توقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والصحة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.