شدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك خلال لقائهما أمس في القاهرة على «تكثيف التنسيق» للتوصل إلى اتفاق حول المرحلة الثانية من ملء سد النهضة الإثيوبي. وعززت القاهرة والخرطوم تحالفهما في مواجهة «سد النهضة»، الذي تبنيه إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، ويثير توترات مع دولتي المصب.
وخلال مباحثات رفيعة شهدتها القاهرة، أمس، توافق البلدان على «اتفاقات تعاون، وتعزيز الاتصالات الإقليمية والدولية لتفعيل مقترح تشكيل رباعية دولية للوساطة، بما يساعد على التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد، قبل موسم الأمطار المقبل».
وبدأ رئيس الوزراء السوداني أمس زيارة إلى مصر، تدوم يومين، وتشمل توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن السيسي وحمدوك اتفقا على «تكثيف التنسيق الحثيث بين الجانبين في المرحلة الدقيقة الحالية» التي تمر بها الاتصالات من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.
وأضاف المتحدث أن البلدين يعملان على «تفعيل اقتراح السودان» باستئناف المفاوضات مع إثيوبيا برعاية رباعية تضم الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وجاء لقاء السيسي وحمدوك في القاهرة أمس، بعد 5 أيام فقط من قمة جمعت السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في الخرطوم «السبت» الماضي.
وتخطط إثيوبيا لتنفيذ مرحلة ثانية من ملء بحيرة السد، خلال موسم الأمطار، في يوليو (تموز) المقبل، في إجراء حذرت مصر والسودان من «تداعياته السلبية» على أمنهما المائي ما لم يتوصل لاتفاق مسبق.
... المزيد
تعزيز التحالف المصري ـ السوداني في مواجهة السد الإثيوبي
حمدوك بدأ زيارة إلى القاهرة تشمل توقيع اتفاقات تعاون
تعزيز التحالف المصري ـ السوداني في مواجهة السد الإثيوبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة