المكسيك لتقنين الماريغوانا

المكسيك لتقنين الماريغوانا
TT

المكسيك لتقنين الماريغوانا

المكسيك لتقنين الماريغوانا

وافق مجلس النواب المكسيكي يوم أمس (الأربعاء) على مشروع قانون يمهد الطريق لإضفاء الشرعية على استخدام الماريغوانا للترفيه، والذي سيحتاج بعد ذلك إلى موافقة مجلس الشيوخ.
ووافق مجلس النواب بأغلبية 316 صوتا من أصل 468 صوتا، مما سيسمح للأشخاص ممن تزيد أعمارهم على 18 عاما بحيازة ما يصل إلى 28 غراما من الماريغوانا وفتح نواد لها بالإضافة إلى زراعة وبيع ذلك المخدر بشكل قانوني في مواقع مصرح بها.
ووافق مجلس الشيوخ على المشروع في نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن مجلس النواب أدخل عددا من التغييرات عليه لا تزال بحاجة إلى موافقة المجلس الأعلى للكونغرس، حسبما قال متحدث باسم لجنة العدل في مجلس الشيوخ لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وسيُنهي القانون الجديد أكثر من 100 عام من الحظر في المكسيك، وهي بلد يعاني من أعمال عنف عصابات المخدرات.
وستصبح المكسيك بذلك ثالث دولة في العالم تقنن الماريغوانا بعد أوروغواي وكندا.



لماذا تهتز الكلاب عندما تتبلل بالمياه؟

العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)
العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)
TT

لماذا تهتز الكلاب عندما تتبلل بالمياه؟

العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)
العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)

اكتشف علماء جامعة هارفارد الأميركية السبب الحقيقي وراء قيام الكلاب بالهز والارتجاف عندما تبتل، وذلك لأنها تتعرض للدغدغة.

في حين أن الكلاب المتسخة هي المثال الأكثر شهرة، فإن الكثير من الثدييات ذات الفراء تظهر نفس سلوك الهز، وفقاً لصحيفة «تليغراف».

وجدت التجارب على الفئران أن «هزات الكلاب المبللة»، كما وصفها الخبراء، هي نتيجة لعملية يتم فيها إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ عند اكتشاف تهيج أشبه بالدغدغة.

وضع العلماء قطرات من الزيت والماء على ظهور الفئران، بعضها تم تعديلها وراثياً لتعطيل أجهزة استشعار الجلد.

كشفت التجارب عن أن جيناً يسمى Piezo2 يدعم النظام وعندما تم إيقاف تشغيله، ارتجفت الفئران بمقدار النصف فقط.

وجد العلماء أن الجين يسمح للحيوانات باكتشاف اللمس من خلال مستقبلات متخصصة على جلدها تسمى C - LTMRs. النسخة البشرية من هذه المستشعرات هي التي تخلق الإحساس الممتع الذي يحدث عندما يتم تدليك جلد الشخص بلطف.

وأوضح العلماء في بحثهم المنشور في مجلة «ساينس»، أن «اهتزازات الكلاب المبللة سلوك لوحظ على نطاق واسع بين أنواع الثدييات المشعرة... يتكون هذا السلوك من اهتزازات سريعة للرأس والجذع العلوي، عادة بعد تعرض الجلد المشعر في ظهر الحيوانات للماء ومحفزات أخرى مزعجة أو ضارة محتملة».

وتابعوا: «تشير نتائجنا إلى أن مستقبلات C - LTMRs هي الوسيط في اهتزازات الكلاب المبللة».

وأشار العلماء إلى أنه قبل 80 عاماً، اقترحت لأول مرة فكرة أن هذه المستشعرات مسؤولة أيضاً عن الشعور بالدغدغة.

وأضافوا: «لاحظنا أن تنشيط C - LTMR يسبب اهتزازات الكلاب المبللة، وأن الحيوانات التي لديها عدد أقل منC - LTMRs تظهر انخفاضاً في كل من الاهتزازات التي تثيرها قطرات الزيت... ما يشير إلى أن تنشيط C - LTMR قد يثير بالفعل إحساساً بالدغدغة».