فاوتشي في ذكرى مرور عام على ظهور «كورونا» بأميركا: لا تستهينوا أبداً بالفيروس

خبير الأوبئة وكبير المستشارين الطبيين بالبيت الأبيض أنتوني فاوتشي (أرشيفية - رويترز)
خبير الأوبئة وكبير المستشارين الطبيين بالبيت الأبيض أنتوني فاوتشي (أرشيفية - رويترز)
TT

فاوتشي في ذكرى مرور عام على ظهور «كورونا» بأميركا: لا تستهينوا أبداً بالفيروس

خبير الأوبئة وكبير المستشارين الطبيين بالبيت الأبيض أنتوني فاوتشي (أرشيفية - رويترز)
خبير الأوبئة وكبير المستشارين الطبيين بالبيت الأبيض أنتوني فاوتشي (أرشيفية - رويترز)

يأمل خبير الأوبئة وكبير المستشارين الطبيين في البيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، أن تحظى الولايات المتحدة الأميركية، التي تضررت بصورة كبيرة من جائحة «كورونا»، ببعض من الحياة الطبيعية قريباً.
ولكن في الذكرى الأولى لظهور جائحة «كورونا»، التي دفعت بالسلطات لفرض إجراءات إغلاق في أنحاء أميركا، أعرب فاوتشي عن حذره، مشاركاً بأهم درس تعلمه العام الماضي؛ وهو: «لا تستهينوا أبداً بخطورة هذا الفيروس».
وقال فاوتشي في حوار مع صحيفة «ماكلاتشي» الأميركية إنه يجري تطعيم أكثر من مليوني مواطن أميركي يومياً، مضيفاً أن أميركا يمكن أن تصل لمستوى الحماية خلال أشهر، مما سوف يخفض من خطورة الإصابة بالعدوى في التجمعات الاجتماعية.
وقال فاوتشي: «نحن في طريقنا إلى أن يكون لدينا لقاح كاف لتطعيم كل شخص بالغ في هذه الدولة بحلول نهاية مايو (أيار) المقبل». وأضاف: «إذا نجحنا في تطبيق ذلك، وتقدم المواطنون وحصلوا على اللقاح، فلن يمثل ظهور سلالات تعرقل وتيرة هذه الخطة عقبة أمامنا. لذلك؛ بما أننا نقترب من أشهر الصيف، فعلينا أن نرصد درجة معقولة من المرونة فيما يتعلق بما يمكننا أن نفعله، أكثر من التي لدينا الآن».
وعادة ما توجه أسئلة لفاوتشي ومسؤولين آخرين بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حول متى يتوقعون أن تصل الدولة لمستوى الحماية الجمعية؛ ما تطلق عليها «مناعة القطيع». ووصف فاوتشي مسار البلاد نحو مناعة القطيع بأنه في طريقه نحو التحقق، في ظل ازدياد مرونة القواعد الصحية مع ارتفاع نسبة الملقحين. وأشار إلى إسرائيل مثالاً على الدولة التي بدأت تخفيف القيود في ظل ارتفاع عدد الملقحين لديها.
وأضاف فاوتشي: «أعتقد أننا إذا استمررنا في تعزيز عملية التطعيم ووصلنا لتطعيم مليوني شخص أو أكثر يومياً، بحلول نهاية فصل الربيع وبداية فصل الصيف، فأعتقد أنه سوف تكون لدينا مساحة لأداء الأمور بصورة تقترب من الطبيعية». وقال: «أعتقد أنك يمكن أن تشعر بالراحة، ما لم يحدث أمر ما مثل ارتفاع آخر في حالات الإصابة، وهو ما لا أتمنى حدوثه، وأشك في إمكانية حدوثه، ولكن لا يمكن أن تستبعد ذلك، هذه إمكانية».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.