موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* استئناف المفاوضات حول المناخ في جنيف
* جنيف - «الشرق الأوسط»: التقى المفاوضون حول المناخ، أمس، في جنيف لأسبوع من العمل حول النص الجديد لاتفاق باريس ودعاهم المسؤول عن المباحثات إلى العمل بفعالية. وخلال الجلسة الافتتاحية قال البيروفي مانويل بولغار فيدال: «علينا العمل بسرعة أكبر»، مذكرا بالتحذيرات التي تضمنها التقرير الأخير للعلماء الذين أكدوا أن العام الماضي كان الأكثر حرارة على كوكب الأرض. وقال وزير البيئة البيروفي: «مهمتنا المشتركة هذا الأسبوع هي صياغة نص الاتفاق ليكون وثيقة أكثر دقة ووضوحا من المسودة الحالية». وأضاف: «أسألكم العمل بفعالية وباستعداد لإيجاد تسوية. أسألكم إيجاد حلول مبتكرة لأن الوقت يداهمنا. كل يوم علينا تحقيق نجاح. نحن لا نتنافس». ودعا الدول إلى «الاهتمام هذه السنة بالخلافات السياسية مصدر التعطيل المتكرر للمفاوضات».

* بنغلاديش: احتجاج لرجال الأعمال ضد تعطيل وسائل النقل
* دكا - «الشرق الأوسط»: نظم رجال الأعمال في بنغلاديش أمس مسيرة احتجاجية للمطالبة بإنهاء تعطيل وسائل النقل ذي الدوافع السياسية، والذي قالوا إنه تسبب بالفعل في خسائر للدولة بلغت قيمتها 10 مليارات دولار في صورة إيرادات مفقودة. وشارك آلاف الأشخاص في الاحتجاج، الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية والصناعات في بنغلاديش.
وقال رئيس الاتحاد قاضي أكرم الدين أحمد، إن رجال الأعمال يرغبون في الحصول على تعويضات عن خسائرهم، والتي قدرها الاتحاد بنحو عشرة مليارات دولار منذ الخامس من يناير (كانون الثاني) الماضي عندما دعا حزب بنغلاديش القومي بقيادة رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء إلى تعطيل وسائل النقل.

* تايوان: استمرار البحث عن 3 مفقودين من حادث تحطم طائرة
* تايبيه - «الشرق الأوسط»: ما زالت فرق الإنقاذ تبحث أمس عن ثلاثة أشخاص ركاب مفقودين، بعدما تحطمت الطائرة التي كانوا يستقلونها، التابعة لشركة (ترانس أشيا إيروايز)، في نهر في تايوان منذ خمسة أيام. وأفادت وكالة الأنباء المركزية بأن الثلاثة المفقودين بينهم مواطن تايواني واثنان من الصين». وكانت الطائرة قد تحطمت في نهر كيلونج بعد فترة قصيرة من إقلاعها الأربعاء الماضي من مطار سونجشان في تايبيه وعلى متنها 58 شخصا. وأسفر الحادث عن إصابة سائق سيارة أجرة وراكب على الجسر الذي اصطدمت به الطائرة، وقد تأكد مقتل 40 شخصا في الحادث، في حين نجا 15 آخرون». وقد التقى مسؤولو الشركة أمس في تايبيه بأقارب الضحايا لمناقشة التعويضات.



مخاوف من تفاقم الأزمة في جورجيا مع انتخاب كافيلاشفيلي المناهض لأوروبا رئيساً

ميخائيل كافيلاشفيلي يتلقى التهنئة في البرلمان بعد انتخابه رئيساً لجورجيا (رويترز)
ميخائيل كافيلاشفيلي يتلقى التهنئة في البرلمان بعد انتخابه رئيساً لجورجيا (رويترز)
TT

مخاوف من تفاقم الأزمة في جورجيا مع انتخاب كافيلاشفيلي المناهض لأوروبا رئيساً

ميخائيل كافيلاشفيلي يتلقى التهنئة في البرلمان بعد انتخابه رئيساً لجورجيا (رويترز)
ميخائيل كافيلاشفيلي يتلقى التهنئة في البرلمان بعد انتخابه رئيساً لجورجيا (رويترز)

قد تتفاقم الأزمة في جورجيا، اليوم السبت، مع انتخاب نواب حزب «الحلم الجورجي» اليميني المتطرف الحاكم مرشّحه لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً، وهو شخصية موالية للحكومة التي تواجه تظاهرات مؤيدة للاتحاد الأوروبي.

وأعلن رئيس اللجنة المركزية للانتخابات جيورجي كالانداريشفيلي أنّ الهيئة الانتخابية التي يسيطر عليها حزب «الحلم الجورجي» الحاكم والتي قاطعتها المعارضة، انتخبت ميخائيل كافيلاشفيلي بـ224 صوتا كرئيس جديد للبلاد لمدة خمس سنوات. وهذا ما سيسبّب مشكلة مع الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي المؤيدة لأوروبا.

ونُظّمت تظاهرة حاشدة صباح السبت أمام البرلمان حيث أُجريت الانتخابات الرئاسية التي قاطعتها المعارضة.

متظاهرون خارج مبنى البرلمان في العاصمة الجورجية تبيليسي (أ.ب)

وكان كافيلاشفيلي، المعروف بتهجّمه اللاذع على منتقدي الحكومة، المرشح الرئاسي الوحيد رسميا لأن المعارضة رفضت المشاركة في البرلمان بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول) وشُككت في نتيجتها، ولم ترشحّ أحدا لمنصب الرئيس.

ويتّهم المتظاهرون كافيلاشفيلي البالغ 53 عاما، بأنه دمية بين يدَي الملياردير بدزينا إيفانيشفيلي الذي جمع ثروته في روسيا وأسس حزب «الحلم الجورجي» ويحكم جورجيا من الكواليس منذ العام 2012.

وتتخبّط الدولة القوقازية في أزمة منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 أكتوبر وفاز بها حزب «الحلم الجورجي» الحاكم وطعنت بنتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا. وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، أصدرت الحكومة قرارا أرجأت بموجبه إلى العام 2028 بدء المساعي لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، وهو هدف منصوص عليه في الدستور.

واثار هذا القرار احتجاجات شعبية نظمها المؤيدون لأوروبا تخللتها صدامات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.

ومنذ صدور القرار تشهد جورجيا كل مساء تظاهرات احتجاجية تفرّقها الشرطة باستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع، ويردّ عليها المتظاهرون برشق عناصر الشرطة بالحجارة والألعاب النارية.

ويقول المتظاهرون إنّهم ماضون في احتجاجاتهم حتى تراجع الحكومة عن قرارها.

وللمرة الأولى منذ بدأت هذه الاحتجاجات، سارت في تبليسي الجمعة تظاهرة نهارية نظّمتها هذه التظاهرة الحاشدة قطاعات مهنية.

ودعت المعارضة التي تتّهم الحكومة باتباع نهج استبدادي موال لروسيا إلى عشرات التجمعات الاحتجاجية في العاصمة تبليسي مساء الجمعة.

الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي بين مؤيدين في العاصمة الجورجية (أ.ب)

* الرئيسة المنتهية ولايتها

وكانت الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي التي تتمتع بسلطات محدودة لكنّها على خلاف مع الحكومة وتدعم المتظاهرين، قد أعلنت أنها لن تتخلى عن منصبها إلى حين تنظيم انتخابات تشريعية جديدة.

وخلال مؤتمر صحافي عقدته الجمعة، قالت زورابيشفيلي إنّ الانتخابات الرئاسية المقررة السبت ستكون «غير دستورية وغير شرعية».

في جورجيا، صلاحيات رئيس الدولة محدودة ورمزية. لكن ذلك لم يمنع زورابيشفيلي المولودة في فرنسا والبالغة 72 عاما، من أن تصبح أحد أصوات المعارضة المؤيدة لأوروبا.

ومساء الجمعة، جرت التظاهرة أمام البرلمان في تبليسي من دون اضطرابات، على عكس الاحتجاجات السابقة التي تخللتها اشتباكات عنيفة منذ انطلقت في 28 نوفمبر.

وأوقفت السلطات خلال الاحتجاجات أكثر من 400 شخص، بحسب الأرقام الرسمية.

أوروبياً، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة مصورة إنّ فرنسا تقف بجانب «أصدقائها الجورجيين الأعزاء» في «تطلعاتهم الأوروبية والديموقراطية».

علم الاتحاد الأوروبي يتصدر مسيرة احتجاجية في تبيليسي (أ.ف.ب)

* تهديد الديمقراطية

في المقابل، حمّل «الحلم الجورجي» المتظاهرين والمعارضة المسؤولية عن أعمال العنف، مشيرا إلى أنّ التظاهرات كانت أكثر هدوءا منذ أيام، وأنّ الشرطة ضبطت كميات كبيرة من الألعاب النارية.

وأعلنت واشنطن الجمعة أنّها فرضت على حوالى 20 شخصا في جورجيا، بينهم وزراء وبرلمانيون، حظر تأشيرات متّهمين بـ«تقويض الديمقراطية».

وحتى قبل أن يُصبح كافيلاشفيلي رئيسا، شكك خبراء في القانون الدستوري في شرعية انتخابه، ومن بينهم أحد واضعي الدستور، فاختانغ خمالادزيه.

ويقول هذا الخبير الدستوري إنّ سبب التشكيك هو أنّ البرلمان صادق على انتخاب النواب خلافا للقانون الذي يقضي بانتظار قرار المحكمة بشأن طلب الرئيسة زورابيشفيلي إلغاء نتائج انتخابات أكتوبر.

وأضاف خمالادزيه لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «جورجيا تواجه أزمة دستورية غير مسبوقة»، مشددا على أنّ «البلاد تجد نفسها من دون برلمان أو سلطة تنفيذية شرعيين، والرئيس المقبل سيكون غير شرعي أيضا».