تسريبات نتنياهو حول كوهين «تخرق» تفاهم موسكو مع دمشق

صورة نادرة التقطها ضابط سوفياتي لإيلي كوهين في أحد شوارع دمشق (روسيا اليوم)
صورة نادرة التقطها ضابط سوفياتي لإيلي كوهين في أحد شوارع دمشق (روسيا اليوم)
TT

تسريبات نتنياهو حول كوهين «تخرق» تفاهم موسكو مع دمشق

صورة نادرة التقطها ضابط سوفياتي لإيلي كوهين في أحد شوارع دمشق (روسيا اليوم)
صورة نادرة التقطها ضابط سوفياتي لإيلي كوهين في أحد شوارع دمشق (روسيا اليوم)

تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، عن كلامه بوجود وساطة روسية لإعادة رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من سوريا، بسبب «غضب» روسي لأنه «خرق» تفاهم موسكو مع دمشق على إبقاء ذلك سرياً في الوقت الحالي.
وكانت قناة التلفزيون اليهودية الفرنسية في إسرائيل قد بثت تقريراً مساء أول من أمس (الثلاثاء)، كشفت فيه أنه «تم مؤخراً تسليم غرض يُعتقد أن ملكيته تعود لكوهين بعد العثور عليه في سوريا»، وأن هذا الغرض قاد إلى «حدوث تطور دراماتيكي في البحث عن رفات كوهين، الذي تم إعدامه وسط دمشق في سنة 1956 ولم يُعرف مكان دفنه».
وقالت مصادر في تل أبيب، إن القيادة في روسيا وافقت على نشر تفاصيل عن ذلك، قبل الانتخابات الإسرائيلية كـ«هدية» لنتنياهو شرط أن يتم الإعلان عن ذلك بعد موافقة النظام السوري «لذلك فإن التسريب أحرج موسكو وأزعجها جداً».
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات روسية تواصل «نبش القبور في مخيم اليرموك قرب دمشق، للعثور على رفات جنديين إسرائيليين (قُتلا في معركة السلطان يعقوب في لبنان 1982) وكوهين، حيث لا يزال الروس يفرضون طوقاً أمنياً على المنطقة قرب المقبرة ويمنعون الاقتراب منها، وسط نبش مستمر للقبور وإجراء تحليل (دي إن إيه) للتأكد من هوية الرفات».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.