تقرير حقوقي: إسرائيل اعتقلت 415 فلسطينياً بينهم 68 طفلاً في فبراير

فلسطينيون يشاركون في مسيرة بقطاع غزة تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية (أرشيفية - رويترز)
فلسطينيون يشاركون في مسيرة بقطاع غزة تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية (أرشيفية - رويترز)
TT

تقرير حقوقي: إسرائيل اعتقلت 415 فلسطينياً بينهم 68 طفلاً في فبراير

فلسطينيون يشاركون في مسيرة بقطاع غزة تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية (أرشيفية - رويترز)
فلسطينيون يشاركون في مسيرة بقطاع غزة تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية (أرشيفية - رويترز)

قالت مؤسسات حقوقية فلسطينية اليوم الأربعاء إن إسرائيل اعتقلت خلال شهر فبراير (شباط) 415 فلسطينيا بينهم 68 طفلا و12 من النساء.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ومركز معلومات وادي حلوة-القدس في تقرير "عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية فبراير 2021 نحو 4400 أسير".
وأوضح التقرير أن بين المعتقلين في السجون الإسرائيلية "36أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 140 طفلا، وعدد المعتقلين الإداريين نحو 440".
وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال أشخاص دون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بحجة وجود ملف سري لهم.
ويستعرض التقرير بشيء من التفصيل أوضاع المعتقلات الفلسطينيات اللواتي تخصص إسرائيل لهن سجن الدامون المقام منذ عهد الانتداب البريطاني.
وجاء في التقرير "يُغلق سجن الدامون أبوابه على 36 أسيرة... من بينهنّ 11 أمّا و10 أسيرات مريضات، إضافة إلى سبع جريحات".
وذكر التقرير أن هناك قرابة 900 أسير يقبعون في سجن عوفر القريب من مدينة رام الله في الضفة الغربية بينهم 50 طفلا "يواجهون ظروف اعتقال قاسية، وصعبة كما الأسرى البالغين، وتحرمهم من أدنى حقوقهم الخاصة بهم كأطفال".
ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية المعنية على التقرير.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.