رفض مساعدو الرئيس الأميركي جو بايدن السماح له بالإجابة عن أسئلة الصحافيين أثناء زيارة أجراها لمتجر لأجهزة الكومبيوتر في العاصمة الأميركية واشنطن، أمس (الثلاثاء)، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن بايدن كان يقوم بجولة في المتجر لمدة 10 دقائق تقريبًا قبل أن يبدأ الصحافيون في طرح أسئلتهم عليه، والتى كان من بينها سؤال حول ما إذا كانت هناك أزمة على حدود المكسيك.
ولفتت الصحيفة إلى أن جولة الرئيس الأميركي جاءت للترويج لتمديده برنامج إعانات البطالة جراء فيروس «كورونا»، وأن بايدن لم يرد على أي سؤال، قبل أن يتدخل مساعدوه لإبعاد الصحافيين، قائلين لهم: «يجب أن تذهبوا».
وأوضحت أن بايدن كان يجيب عن سؤال أو اثنين عندما يلتقي بالصحافيين والمراسلين عندما كانوا يلتقطون له صورا، على الرغم من نداء مساعديه للصحافيين بالمغادرة.
https://www.youtube.com/watch?v=e2x6e2vkiIo
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذا الموقف يتزامن مع اليوم الثامن والأربعين لبايدن منذ توليه منصبه دون أن يعقد مؤتمر صحافي، وهو ما دفع شبكة «سي إن إن» الأميركية إلى أن تصفها بأنها أطول فترة استغرقها رئيس من بين الرؤساء الأميركيين في المائة العام الماضية لعقد أول مؤتمر صحافي منفرد له.
وكان الرؤساء الخمسة عشر السابقون عقدوا أول مؤتمر صحافي في غضون الـ33 يوما الأولي من توليهم المنصب، بينما انتظر بايدن ما يقرب من سبعة أسابيع على الأقل.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت، الجمعة، إن أول مؤتمر صحافي لبايدن سيعقد بحلول نهاية الشهر، وذلك ردا على التساؤل عن سبب تأجيل بايدن لعقد مؤتمرات صحافية، مخالفا بذلك تقليدا موجودا منذ الرئيس الأسبق رونالد ريغان.
وأضافت ساكي أن جو بايدن أجاب قرابة 40 مرة عن أسئلة الصحافيين، ولكن تركيزه منصب على توفير التعافي والإغاثة للشعب الأمريكي من الوباء.